انتقد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الحكم الصادر بحق المدافع عن حقوق الإنسان الحقوقي البارز أحمد منصور بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم بعد "إدانته بتهمة التشهير بالدولة عبر قنوات التواصل.
وعلّق يوسف اليوسف قائلا: "إدانة الناشط أحمد منصور بالإساءة إلى الإمارات أمر مضحك، فلا أعتقد أن أحمد منصور أو غيره يمكن أن يسيء للإمارات بقدر ما أساءت لها ولشعبها ولتاريخها السياسات الخرقاء للقيادات الحالية من عبث بالثروات وافتعال الأزمات مع الجيران ومحاولة قمع تطلعات الشعوب للحرية... فما لكم كيف تحكمون؟".
وكتب الإعلامي الشهير أحمد منصور "الحكم بالسجن 5 سنوات اليوم في السعودية على د. محمد الحضيف، وفي الإمارات 10 سنوات على أحمد منصور، وفي مصر آلاف مثلهم يحاكمون. هذه الأحكام المتزامنة للمعارضين في هذه الدول الثلاث تؤكد أن الذي يدير ملف الحرب على معارضي هذه الأنظمة الاستبدادية شخص واحد.. هل هو بن زايد أم بن سلمان أم السيسي؟"، على حد تعبيره.
وغرّد إبراهيم آل حرم "عزيزي المواطن: فكر بعقلك ثم احكم من يسيء للإمارات؟! هل يسيء لها من يعتقل بنات الإمارات في السجون السرية ويعرضهن للتعذيب، أم من يدافع عنهم مثل أحمد منصور وغيره من الأحرار؟! #رسالة_معتقلات_الإمارات".
وكتب الناشط عبدالله الطويل" النشطاء والحقوقيون الأجانب يطلقون حملة للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقل أحمد منصور والكشف عن مكان احتجازه .. ولكن لماذا لا نرى مبادرات من حقوقيين عرب، تجاه معتقلي الرأي وأحرار الإمارات؟
حمد الشامسي علق هو الآخر بالقول" أحمد منصور هو الرجل الحقوقي الأول في الإمارات وحاصل على جوائز حقوقية عالمية عديدة، تهمته كما يقول الاعلام الرسمي هي تواصله مع منظمات حقوقية".
وكانت منظمات حقوقية عديدة على رأسها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وخبراء الأمم المتحدة أدانوا اعتقال منصور، واعتبروا اعتقاله بمثابة ضربة لحقوق الإنسان ليس في دول الإمارات فقط وإنما في عموم المنطقة.