أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

في حضرة سلطان الثقافة.. والتاريخ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-06-2018

الليلة قبل الماضية كان رجال الفكر والقلم والإعلام على موعد مع العلم والثقافة والتاريخ في المحاضرة التي ألقاها بمسرح المجاز، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

كانت تلك المحاضرة الثانية التي أحضرها لسموه في ذات المكان، وفي مثل هذا الوقت من رمضان الفائت، وكانت عن أصل العرب، أما هذه فعن جذور الثقافة العربية، أبهرت الحضور بكم المعلومات التاريخية التي سمعوا بها للمرة الأولى عن تلك المفارقة الهائلة في طبيعة الهجرات التاريخية العربية من موطن لآخر، ومع هذا أفرزت لغة وحضارة، لغة قال عنها سموه«عجيبة في تركيباتها وتصنيفاتها».

من ثنايا كلمات المحاضر وجهوده البحثية والفكرية تلمس كم هو مسكون بعشق هذه اللغة التي كرمها الله بأن أنزل بها كتابه المجيد في مثل شهرنا الكريم. وتلمس كذلك حجم غيرته عليها ومقدار الفخر والاعتزاز بها، وهي مشاعر ترجمها سموه بجهد علمي فريد متفرد، فقد قال سموه، إنه أمضى نحو 30 عاماً باحثاً في الجذور التاريخية للغة العربية.

لقد كانت أمسية من نور وضياء الحكمة والمعرفة، والمحاضر الدكتور سلطان القاسمي يحلق بالحضور نحو آفاق بعيدة، تحمل رسائل للأجيال للمحافظة والتمسك بالهوية من خلال الاعتزاز باللغة العربية وبتاريخ هذه الأمة، معبراً سموه عن توق لكتابة التاريخ من جديد، ففي رأي الباحث الدكتور سلطان القاسمي التاريخ المكتوب عن هذه الأمة قاصر عما يليق بها وبالدور الذي قامت به في الحضارة الإنسانية، والتي ازدهرت بقيم الوسطية والاعتدال وحسن التعايش والتسامح. التي جاء بها الإسلام. وإدراك واستيعاب هذه القيم يمثل خط الدفاع الأول في وجه كل من يريد بها سوءاً.

حملت المحاضرة رسالة للأجيال للحرص على دراسة التاريخ للتفكر والتدبر واستخلاص العبر لضمان ارتباط الأجيال بحضارتها، وأمتها وقيمها العظيمة مع الإقبال على العصر.

كما جدد سموه في حواره مع الحضور ما يحمل من مشاعر حب فياضة للشقيقة الكبرى مصر، متطرقاً لإسهاماته في الحفاظ على ما تحويه من كنوز تاريخية، تقف شاهدة على عراقة الأمة، وقال إن «كنوز الأمة العربية موجودة في مصر»، والحفاظ عليها حفاظ على وجود الأمة، ومن هنا كان استهداف أعداء الأمة لمصر ليقينهم بمركزها ومكانتها باعتبارها قلب الأمة العربية، حفظ الله بلادنا وقيادتها، وشكراً لسلطان الثقافة.