ترأس محمد أحمد البواردي الفلاسي، وزير دولة لشؤون الدفاع، وفد الدولة المشارك في «حوار شانغريلا السابع عشر» الذي عقد السبت (2|6) في سنغافورة.
وركزت جلسات هذا العام من «حوار شانغريلا» الضوء على مناقشة عدة محاور رئيسة، وهي: القيادة الأميركية وتحديات أمن المحيط الهادي، والتخلص من أزمة كوريا الشمالية، وتشكيل أمن النظام في آسيا.
كما ناقشت الجلسات محاور أخرى، هي: التقنيات الإستراتيجية الجديدة ومستقبل النزاع، وتعزيز الأمن البحري والأزمة الأمنية والإنسانية في ميانمار، والمنافسة والتعاون في المحيط الهندي، والتداعيات الإستراتيجية لتطوير القدرة العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وإدارة التنافس في التعاون الأمني الإقليمي.
ويعتبر «حوار شانغريلا» السنوي أكبر منتدى أمني إقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقد نظم المعهد البريطاني للدراسات الإستراتيجية الدولية هذا الحوار لأول مرة عام 2002 في سنغافورة، ويشارك فيه رؤساء الدول ووزراء الدفاع ومسؤولون عسكريون رفيعو المستوى لبحث القضايا الأمنية الإقليمية الراهنة.
وبحث الفلاسي خلال لقائه محمد مالكي وزير الدولة لشؤون الدفاع السنغافوري، علاقات الصداقة القائمة بين دولة الإمارات وسنغافورة، وما تشهده من تقدم وتطور في مختلف المجالات، خاصة الدفاعية والأمنية والعسكرية.
إلى جانب، ذلك التقى البواردي بـ"كي شانموجام" وزير الداخلية والقانون السنغافوري، وتم خلال اللقاء، استعراض مجالات التعاون الأمني بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من جهة أخرى التقى معالي وزير الدولة لشؤون الدفاع السيدة مارلين هيوسن الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بتطوير الصناعات الدفاعية والعسكرية.