بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اتصال هاتفي، مع الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، آخر التطورات في المنطقة، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الأخوية.
واطمأن من عبدالله الثاني، على الأوضاع في الأردن في ضوء الأحداث الجارية، و"دعا الله عز وجل، أن يحفظ المملكة الأردنية وشعبها الشقيق من كل مكروه، ويديم عليهما نعمة الأمن والأمان والاستقرار". وأكد وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة مع المملكة الأردنية، بما "يصون أمنها ويحفظ استقرارها"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وتتشابه الحالة بين الإمارات والأردن في فرض المزيد من الضرائب في البلدين وارتفاع متواصل للأسعار بصورة غير مسبوقة. وفي حين اختار الأردنيون الاحتجاج على هذه القرارات في تظاهرات ليلية عارمة يلجأ الإماراتيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن استيائهم ورفض للسياسة الاقتصادية، كما حدث مؤخرا مع ما بات يعرف بـ"متصل إذاعة عجمان" والذي تقدم بشكواه من التدهور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة عبر إذاعة عجمان ليجد ردودا "وقحة" من جانب المذيع بحسب ردود فعل ناشطين إماراتيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستقبل محمد بن زايد الأسبوع الماضي لأول مرة ولي عهد الأردن الأمير حسين بن عبدالله في زيارة وضعتها وسائل إعلام عربية في سياق سياسي "خاص". إذ اعتبرت صحيفة "راي اليوم" أن ولي عهد الأردن يدشن بداية انخراطه في السياسة الأردنية بلقاء مع محمد بن زايد وما يلعبه اليوم من دور في عدة ساحات عربية.