قالت صحيفة إماراتية، إنه في ذكرى مرور عام على أزمة مقاطعة قطر، سلط الصراع بين الدوحة وجيرانها العرب الضوء على قضيتين رئيسيتين، هما: تضاؤل نفوذ واشنطن في الدفع باتجاه التسوية والتناقض الاستراتيجي لإدارة ترامب.
وأضافت صحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة بالانجليزية، أن حل الأزمة الخليجية "لم يعد بندا حاسما في أجندة الاجتماعات الأمريكية — الخليجية، بل طغى عليه البرنامج النووي الإيراني، والحرب في اليمن وغيرها من القضايا الثنائية الأكثر إلحاحا مثل التجارة والدفاع"، ونقلت عن مسؤول أمريكي، اشترط عدم ذكر اسمه، قوله إن "آمال واشنطن في التوصل إلى قرار تضاءلت خلال الشهرين الماضيين".
وقال دبلوماسي من الرباعي العربي، للصحيفة: "هذه ليست أولوية بالنسبة لنا أو بالنسبة لهم، لقد أخبرنا الأمريكيين أنه بإمكاننا عقد اجتماعات على مستوى منخفض مع الدوحة، كإجراء وقائي".
وأضاف أن حل مشكلة قطر "أصبح هامشيا وإذا جرت محادثات فسوف تندرج ضمن مهام نائب الوزير (…) القضايا أعمق ونحن لا نرى أي تغيير"، على حد قوله.