أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

خليفة على درب زايد

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رحل زايد، وخلف فينا خليفة هو الخير كله، وأبناء تخرجوا في مدرسته، تربوا في قلب كبير مليء بالحب والرحمة والعطف والتواضع، فساروا على الدرب نفسه، وما حادوا عنه.

رحل زايد، وتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قيادة سفينة الخير، ليسير بالبلاد نحو آفاق رحبة، في فضاء مليء بالخير، ويحقق المزيد لشعبه وأبنائه، ويجعله أسعد شعوب العالم وأكثرهم رخاء ورفاهية، ويحتكر الرقم واحد في كل المجالات.

رحل زايد وفينا خليفة، الذي تربى على عشق هذه الأرض، وحب الخير لإنسانها، فجعل المواطن في قلبه، وعلى قمة أولوياته، أخذ الرسالة وأدى الأمانة بكل إخلاص، من أجل الوطن والمواطن، وتمكن، وهو المحب لشعبه، أن يخفف عنه وطأة الألم، ليصبح الابن البار لكبيرهم، والحاني لصغيرهم، فتربع في قلوب المواطنين، الذين رأوا فيه خلفاً صالحاً وفياً لسلف وفى وكفى ومنح الكثير.

عند الحديث عن »بو سلطان« تصبح الكلمات مشحونة حباً واعتزازاً وفخراً وشجناً، لشيخ تتعاظم فيه معني الإنسانية، وتصل مداه في أياد تمتد شرقاً وغرباً في مشاريع إنسانية خيرة لافتة تكون عوناً وسنداً للمحتاجين والمعوزين، تأخذهم من ظلام الحاجة والعوز إلى نور السعة والأمان.

في ترحمنا على المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ترتفع الأكف إلى البارئ حامدة شاكرة أن من على هذه البلاد بقيادة رحيمة تشربت، ونهلت من فيض ما أغدق عليها السابقون، وما تربوا عليه من مبادئ القيادة السليمة، فأصبحوا بحق الخلف الصالح، الذي آل على نفسه العمل من أجل إكمال مسيرة البناء في رحلة ممتدة لا حدود لها، وبناء يستوعب الكثير.

إن ما تحظى به قيادتنا في نفوس المواطنين من حب واحترام وتقدير لم يأت من فراغ، وليس مبعثه الخوف أو المجاملة، بل هو حب فطري، جبلوا عليه لما يرونه ويتلمسونه من رعاية واعتناء فبادلوها الحب حباً.

خليفة الحاضر في القلوب بأعماله، وما يغدق على أبنائه من حب كبير وعدالة، هي السياج القويم والحصن الحصين في وجه أي محاولة للنفاذ بسوء.

خليفة، وهو للخير خليفة، وكل معاني الرحمة والعطف خليفة، يصعب علينا أن نوفيه حقه، مهما بلغ العطاء، ومهما كانت الكلمات.