أحدث الأخبار
  • 06:52 . قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف للحوثيين باليمن... المزيد
  • 06:50 . عمليات أبوظبي السوداء.. القرضاوي ليس الأول ولن يكون الأخير... المزيد
  • 02:39 . رئيس الدولة يعين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه... المزيد
  • 12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد
  • 12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد
  • 12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد
  • 12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد
  • 10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد
  • 10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد
  • 01:06 . اتهمته بـ"استهداف أمن الإمارات".. أبوظبي تعلن رسمياً تسلُّم القرضاوي من لبنان... المزيد
  • 09:08 . الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة... المزيد
  • 06:47 . البرلمان اللبناني ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية... المزيد
  • 06:44 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين نائب عام مساعد في النيابة العامة... المزيد
  • 02:07 . السعودية ترفض وتدين نشر "إسرائيل" خرائط “مزعومة” تشمل أراض عربية... المزيد
  • 01:24 . بسبب المقاطعة.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عمان... المزيد
  • 12:26 . الناقلات الوطنية تستحوذ على 66% من طلبيات الطائرات في الشرق الأوسط... المزيد

الأوراق المالية: عقود المشتقات حائط صد ضد تقلبات الأسعار

أرشيفية
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2018


أكدت هيئة الأوراق المالية والسلع أن عقود المشتقات المستقبلية تعد بمثابة حائط صد للمستثمرين والتجار وكذلك البنوك والمؤسسات المالية لحماية أنفسهم ضد التقلبات غير المتوقعة في أسعار الأصول التي يقومون ببيعها أو شرائها وذلك من خلال مساعدتهم في ضمان إمكانية بيع أو شراء أصل ما بسعر معروف مسبقاً لحمايتهم ضد المخاطر التجارية وتغير الأسعار.
وأضافت الهيئة، أن هذه العملية تسمى بـ «التحوط» وهي وسيلة لتقليل المخاطر أو نقلها من طرف لآخر في السوق وهي مشابهة لعملية التأمين، كما تساعد أسواق المشتقات في تخفيض تكلفة الحماية من تقلبات السعر وتخفيض تكلفة التداول في الأصول المبني عليها تلك المشتقات.
وبينت الهيئة أن وجود أدوات المشتقات يسهم في تعزيز أسواق الأدوات المالية الأخرى حيث تساهم في تعزيز السيولة وتنشيط التداول فيها، كما تساعد أسواق المشتقات في تحديد ومعرفة الأسعار المناسبة للأصول المختلفة.
وعرفت الهيئة عقود المشتقات المستقبلية بأنها أدوات مالية تمكّن المستثمر من الاتفاق مع طرف آخر على شراء أو بيع أصل ما مثل الأسهم أو السندات أو العملات أو السلع أو حتى الاتفاق على الحصول على سعر فائدة معين في وقت ما في المستقبل بسعر متفق عليه الآن على أن يتم الدفع والتسليم في التاريخ المتفق عليه في المستقبل.
وبينت الهيئة أن التعامل في معظم عقود المشتقات يختلف عن التعامل في الأسهم والسندات، حيث إن التعامل في عقود المشتقات لا يقوم على أساس قيام المستثمر بالدفع المقدم لمبالغ نقدية عند الدخول في العقد، كما لا يقوم باسترداد أي مبلغ محدد عند نهاية فترة الاستثمار، ولا يوجد عوائد مستحقة على الاستثمار في عقود المشتقات مثل التوزيعات النقدية في حالة الأسهم أو دفعات الفوائد في حالة السندات.
وصنفت الهيئة العقود إلى فئتين رئيسيتين، الأولى: التي يتم تداولها في أسواق منظمة، وهي عقود الخيارات والمستقبليات، والثانية التي يتم تداولها بين المؤسسات المالية الكبرى فيما بينهم خارج الأسواق المنظمة أو ما يسمى «خارج المقصورة» ومنها العقود الآجلة وعقود المبادلات وبعض عقود الخيارات، ويمكن أيضاً تصنيفها وفقاً للالتزامات التي تنطوي عليها.