أحدث الأخبار
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:58 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 12:58 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد
  • 12:58 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. العفن والبعوض ينتشران في منازل المواطنين... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد
  • 10:45 . التهاب مفاصل الركبة.. الأسباب وطرق العلاج... المزيد
  • 10:44 . انتشال تسع جثث قبالة سواحل بتونس... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين لمحادثات الهدنة في غزة... المزيد
  • 10:42 . أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:40 . برشلونة يتخطى فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:39 . بسبب اتهامات دعمها للقتال في السودان.. التايمز: أبوظبي تلغي اجتماعات وزارية مع بريطانيا... المزيد
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد

هآرتس: "إسرائيل" هي من أعطت الأسد الضوء الأخضر لدخول درعا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2018

قال المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي باريل، إن تل أبيب هي من أعطت الضوء الأخضر لقوات النظام السوري بدخول درعا، بعد أن حصلت على ضمانات روسية بإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها، وضمنها "حزب الله" اللبناني، وعدم السماح لهم بدخول تلك المناطق.

وأوضح باريل في مقال له نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "إسرائيل" تستعد للمرحلة التالية، المتمثلة بإعادة سيطرة قوات الأسد على الشريط الحدودي معها بعد سنوات من طرده من هناك من قِبل قوات المعارضة السورية المسلحة، التي بدأت بتسليم أسلحتها الثقيلة وفقاً لاتفاق برعاية روسية.

وتابع المحلل الإسرائيلي أنه وخلال سير وتقدّم قوات الأسد نحو النقطة الحدودية مع الأردن "معبر نصيب"، لوحظ عدم اشتراك القوات الإيرانية ومليشياتها وحزب الله في معارك التقدم والسيطرة، بناء على ضمانات روسية كانت قد تعهدت بها لـ"إسرائيل".

ويبدو أن الأسد يحتاج إلى عدة أيام من أجل إكمال سيطرته على الجنوب السوري بالكامل، حيث ما زالت تنتظره معركة على طول حدوده الغربية التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، ولكن بكل الأحوال، يقول الكاتب، فإن "مرحلة جديدة بدأت بالفعل، فالأردن يدرس حالياً إمكانية إعادة الآلاف من اللاجئين السوريين الذين فروا إليه منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011، وأيضاً فإن على إسرائيل أن تستعد للمرحلة الجديدة، فبشار الأسد سيأتي إلى الحدود مرة أخرى، ويبدو أنه لن يكون وحده هذه المرة"، على حد قول الكاتب.

فعلى الرغم من تعهدات روسيا لكل من "إسرائيل" والأردن بعدم إشراك مليشيات إيران في معركة الجنوب، فإنه تم رصد مقاتلين من حزب الله وعدد من الضباط الإيرانيين في مناطق القتال، ولكن بشكل عام كانت القوات التي شاركت في معركة الجنوب هي قوات سورية وروسية.

ويؤكد الكاتب أن "إسرائيل" هي من أعطت قوات الأسد الضوء الأخضر لدخول قوات الأسد إلى جنوبي سوريا، فقد جرت مفاوضات بين قائد قوات الشرطة الروسية وممثل عن الإدارة الروسية ومسؤولين أردنيين وإسرائيليين، حيث التزمت روسيا بمنع دخول أو مشاركة القوات الإيرانية في المعركة، وأن تبقى بعيدة مسافة 40 كيلومتراً عن الحدود الأردنية، وأن يتم لاحقاً عقد اتفاق آخر حول المسافة التي يجب أن تبقى فيها القوات الإيرانية بعيدة عن حدود الجولان.

ومن المقرر أن يلتقي، الأربعاء المقبل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لتحديد المسافة التي يجب أن تبتعد فيها القوات الإيرانية عن مرتفعات الجولان.

وتصر "إسرائيل"، بحسب الكاتب، على عدم السماح لقوات النظام بتخطي خطوط فك الارتباط المتفق عليها، ولكن من دون تمكينها من ذلك فإنها لن تتمكن من استعادة الأراضي القريبة من مرتفعات الجولان من قبضة المعارضة السورية؛ ومن ثم بحسب الكاتب، فإنه "ستكون هناك حاجة من أجل حل روسي سوري إسرائيلي لسيطرة قوات النظام على تلك المناطق".

ويبدو أن أحد الاحتمالات الواردة هو أن يسمح لقوات المعارضة بالمغادرة دون أن يلحق الأذى بهم، وذلك بضمان روسي.

ويرى الكاتب أن "روسيا تسعى الآن، بمساعدة أمريكية، لتمكين قوات النظام السوري من بسط سيطرتها كاملة في سوريا، حيث من المتوقع أن تلعب دوراً في إقناع تركيا بسحب قواتها من شمالي البلاد، وأن يكون لموسكو دور في التواصل مع واشنطن من أجل ضمان سحب القوات الأمريكية من غربي وشمال غربي البلاد، وكل ذلك في إطار مسعى روسي لإنشاء حكومة سورية جديدة منفتحة وصياغة دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

واعتبر أن التحدي الأكبر أمام روسيا هو إقناع إيران بسحب قواتها من سوريا، فعلى الرغم من دعوة سابقة أصدرها بوتين، دعا فيها إلى سحب القوات الأجنبية كافة من هناك، فإن وزير خارجيته، سيرغي لافروف، قال هذا الأسبوع إنه من غير الواقعي المطالبة بانسحاب كامل للقوات الإيرانية من سوريا، فهل سيضطر ترامب إلى تخفيف القيود على إيران مقابل ضمان انسحابها من سوريا بضمانة روسية؟ هذا الأمر ربما ستحدده القمة المرتقبة بين بوتين وترامب في فنلندا.