كشفت منظمة حقوقية إيرانية، عن إصدار السلطات القضائية حكماً بالإعدام والسجن ضد ثلاثة من السجناء السنة بعد اعتقالهم منذ 9 سنوات.
وقالت منظمة “هرانا” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، إن “السلطات القضائية أبلغت الأحد ثلاثة من معتقلي الطائفة السنية بالأحكام الصادرة بحقهم بعد 9 سنوات من الانتظار في السجن المركزي بمدينة أرومية التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب إيران”.
وذكرت المصادر للمنظمة أن “السلطات أصدرت حكماً بالإعدام على كامران شيخه بتهمة العمل ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام والانضمام لجماعة سلفية”.
وأضافت أن “أنور خضري وخسرو بشارت حكم عليهما بالسجن 10 سنوات لكل منهما بتهمة المشاركة في القتل”.
جدير بالذكر أن هؤلاء المعتقلين الثلاثة تم اعتقالهم في 7 ديسمبر 2009 إلى جانب أربعة سجناء آخرين من الطائفة السنية وهم (داود عبد الله، وفرهاد سليمي، وقاسم عباس، وأيوب كريمي).
وحكمت محكمة الثورة في مارس2016 بالإعدام ضد هؤلاء الثلاثة، لكن القاضي بالمحكمة العليا في إيران رفض تأييد حكم الإعدام وأبقى على المعتقلين الأربعة في السجن رغم مرور تسع سنوات.
وتعاني الأقليات العرقية في إيران من الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية، ويشكو أبناء السنة في إيران البالغ عددهم نحو 10 ملايين من أصل 80 مليون إيراني من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.