تعتزم الحكومة البريطانية زيادة عدد أفراد القوات البريطانية في أفغانستان إلى ضعفيه تقريبا وذلك بعدما طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزيزات للمساعدة في التعامل مع الوضع الأمني الهش هناك.
وأعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن حكومتها سترسل 440 جنديا إضافيا، ليرتفع العدد الإجمالي للقوات البريطانية هناك إلى حوالي 1100، بهدف مساعدة القوات الأفغانية في محاربة مقاتلي حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وسوف تشارك القوات البريطانية في مهمة (الدعم الصامد) وهي مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية.
وجاء الإعلان قبل يوم من قمة لحلف شمال الأطلسي في بلجيكا قد تشهد توترا بسبب إصرار الرئيس الأمريكي على أن يتحمل الحلفاء قدرا أكبرا من تكلفة الدفاع عنهم.
وكان ترامب قد أعلن العام الماضي أن الولايات المتحدة سترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان. وطلب من بريطانيا وأعضاء حلف الأطلسي الآخرين إرسال مزيد من التعزيزات إلى أفغانستان.
تأتي الزيادة في عدد القوات البريطانية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في أفغانستان في أكتوبر تشرين الأول والتي تعتبر اختبارا حاسما للديمقراطية في بلد في حالة حرب منذ أربعة عقود.
وسوف يصل حوالي نصف القوات البريطانية في أغسطس آب والباقي في فبراير شباط من العام القادم.