أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

تونس: السبسي يطلب من رئيس الحكومة الاستقالة أو تجديد الثقة من البرلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2018


 دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إلى طلب تجديد الثقة على حكومته أمام البرلمان، لوضع حد للأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
وقال السبسي في حوار أدلى به الأحد لوسائل إعلام محلية، إن رئيس الحكومة أمام خيارين في حال استمرت أزمة الثقة مع القوى السياسية والوطنية، وهما إما الاستقالة، أو طلب تجديد الثقة من البرلمان.
وأضاف السبسي: “رئيس الحكومة إما أن يستقيل أو يذهب إلى المجلس لتجديد ثقته”.
وتواجه حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي استلمت مهامها قبل عامين، خلافات مع عدد من أحزاب الائتلاف الحكومي والاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية الأزمة الاقتصادية والإصلاحات التي شملت عدة قطاعات.
وتكونت الحكومة الحالية في أعقاب مبادرة أطلقها السبسي، توافقت حولها أحزاب ومنظمات وطنية، وتوجت بإعلان “وثيقة قرطاج” المحددة لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها.
لكن تم تعليق العمل بالوثيقة من قبل السبسي في مايو الماضي؛ بسبب خلافات حول مصير الحكومة بين مُطالب باستقالتها، ومؤيد لاستمرارها حتى نهاية عهدتها في 2019.
وقال السبسي: “الوضع الحالي لا يمكنه أن يستمر. نَمرُّ من السيء إلى الأسوأ ولهذا يجب إيقاف التيار”.
وأضاف الرئيس: “لا يمكن الاستجابة لطموحات شعبنا إذا لم تكن لنا حكومة متماسكة مع القوى السياسية التي حولها والتي تمثل الحزام السياسي لها”.
وبدأت الحكومة الحالية في تطبيق إصلاحات في الوظيفة العمومية، ونظام الدعم والضرائب، لكنها لا تزال تواجه معضلة لتقليص العجز في الموازنة وزيادة النمو وخلق فرص عمل للعاطلين وتنمية الجهات الداخلية الفقيرة.
وحكومة الشاهد هي الثامنة التي استلمت مهامها منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011، وهي تواجه اليوم شغوراً في منصبي وزير الداخلية، ووزير العلاقات مع الهيئات الدستورية.
ويشغل وزير العدل غازي الجريبي منصب وزير الداخلية بالإنابة، منذ إقالة لطفي براهم في يونيو الماضي إثر حادثة غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل جزيرة قرقنة.