شنت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، نيكي هايلي، الأربعاء أعنف هجوم على مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية، معتبرة إياه “أكبر فشل للأمم المتحدة، ومفلس أخلاقيًا وفاسد سياسيًا”.
جاء ذلك في محاضرة ألقتها هايلي بمركز التراث الأمريكي للبحوث بالعاصمة واشنطن.
وقالت السفيرة الأمريكية خلال محاضرتها التي رفضت خلالها تلقي أي أسئلة من الصحافيين والمعنيين بحقوق الإنسان إن “هذا المجلس (حقوق الإنسان) هو أكبر فشل تقوم به الأمم المتحدة”.
وأردفت قائلة “إنه مجلس مفلس أخلاقيا وفاسد سياسيا”.
ونفت المندوبة الأمريكية أن يكون قرار بلادها بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان معناه تخلي واشنطن عن القيام بدورها “بغية إصلاحه” على حد قولها.
وانسحبت الولايات المتحدة رسميا من المجلس المذكور في يونيو الماضي، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية مايك بومبيو، والسفيرة هايلي.
وأكدت المندوبة ألأمريكية، في محاضرتها، أن “الدور الأمريكي سيتواصل في الدفاع عن حقوق الإنسان”، معتبرة أن ذلك “هو ما يميز الأمريكيين”.
والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، هيئة حكومية داخل منظومة الأمم المتحدة تشكلت عام 2006، تضم 47 دولة، ومسؤولة عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في العالم كافة.