أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

"هارتس": الإمارات والسعودية تبحثان عن مخرج من حرب اليمن لا تبدو فيه إيران منتصرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2018

نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحليلا تناولت فيه الحرب في اليمن، وكيف حول الصراع، الدائر بين السعودية وإيران، اليمن إلى مسرح تحاول فيه القوتان الإقليميتان جني انتصار سياسي على حساب اليمنيين.

وتقول الصحيفة إن الحرب في اليمن تكاد تكون مختفية في الإعلام الغربي، على الرغم من الثمن الهائل الذي دفعه اليمنيون مع أكثر من 10 آلاف قتيل نصفهم من المدنيين، وحوالي 50 ألف طفل قضوا بالجوع أو الكوليرا. إلى جانب ملايين النازحين ومئات الآلاف ممن يعانون من سوء التغذية. ومع أن الموقع الاستراتيجي لليمن على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحقيقة أن البلد أصبح مسرحا للمنافسة الدولية، بين أمريكا والسعودية والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى، إلا أن ذلك لم يدفع باتجاه نقل مأساة اليمن إلى قمة جدول الأعمال الدبلوماسية والإعلامية العالمية.

وتضيف الصحيفة أنه عندما بدأ التدخل العربي في اليمن عام 2015، مباشرة بعد تتويج الملك سلمان، كان من المتوقع أن تكون الحرب قصيرة وسريعة. المملكة العربية السعودية، المسلحة بأفضل الأسلحة الأمريكية، مع الطيارين المدربين في الولايات المتحدة، وواشنطن نفسها التي تقدم معلومات استخبارية ممتازة، وعدت أنها تستطيع التغلب على المتمردين الحوثيين بسهولة، وإعادة اليمن إلى الحكومة المعترف بها برئاسة عبد ربه منصور هادي، الذي كان قد لجأ إلى السعودية.

ولكن في أعقاب استثمار سعودي آخر غير مسبوق بحوالي خمسة مليارات دولار شهرياً، دفعت للمرتزقة من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، من بين أمور أخرى، وأكثر من 100  ألف تنفقها على متفرقات، فإن السؤال الذي يشغل الرياض وحلفاءها الآن هو كيفية الخروج من اليمن دون أن ينظر إلى ذلك على أنه نصر لعدوتها اللدودة إيران.

وترى “هآرتس″ أنه وبسبب تفاقم الكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في اليمن، استطاعت هذه الأزمة فقط في الآونة الأخيرة، من “اختراق جدران اللامبالاة الأمريكية”. إذ أصدر الكونغرس الأمريكي قانونًا يمنع الطائرات الأمريكية من تزويد الطائرات الحربية السعودية والإماراتية بالوقود ما لم تتعهد الرياض بالعمل من أجل حل دبلوماسي، والحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين، والسماح بشحنات الطعام والأدوية بالوصول إلى المناطق المنكوبة.

لكن هذا القانون، الذي يقيد ظاهريًا استخدام الأسلحة الأمريكية، يسمح لأمريكا إعادة تزويد الطائرات السعودية المشاركة في مهمات أخرى، مثل مقاتلة القاعدة في اليمن، وإن كان ذلك فقط بعد إعطاء الكونغرس تفاصيل عن تلك المهام. وهكذا، فإن هذا الجهد الضعيف لتوجيه بطاقة صفراء شاحبة للرياض وشركائها لن يساعد السكان اليمنيين، لأنه لن يكون من الصعب إخفاء هجوم على المراكز السكانية المدنية وراء ذريعة أن عناصر تنظيم القاعدة تختبئ بين المدنيين.

وتشير الصحيفة إلى أنه ومع ذلك، فلا توجد هجمات سعودية على قواعد تنظيم القاعدة في جنوب اليمن. وبالفعل، ووفقاً لتقارير من اليمن، فإن السعودية والإمارات تستخدم في الواقع عناصر القاعدة لدعم العصابات القبلية التي تقاتل الحوثيين بتمويل من السعودية.