أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

صحيفة عبرية: دول إسلامية بجانب إسرائيل بمناورة عسكرية بحرية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2018

كشف يوآف زيتون الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن "سلاح البحرية الإسرائيلية شارك بمناورة بحرية هي الأكبر على مستوى العالم، بجانب دول إسلامية. 

وأضاف في تقرير للصحيفة، أن "هذه المناورة المسماة ريمفاك تعتبر الأكبر على المستوى العالمي، لمحاكاة إغلاق قوات معادية لأحد المعابر المائية الحساسة، كما تهدد إيران في إغلاق مضيق هرمز.

 وقد بلغ عدد المشاركين بحسب التقرير 25 ألفا من 26 دولة و47 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة وخمس غواصات، وتم إجراء التدريب في المحيط الهادي بمنطقة هاواي". 

وأوضح أن "هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينات، وفي كل تدريب تنضم دول جديدة، وللمرة الأولى تشارك إسرائيل بوفد يمثل سلاح البحرية، حيث تقود التدريب البحرية الأمريكية والدول المركزية الممثلة بقوات معززة مثل استراليا وكندا وتشيلي، وبجانب الضباط الإسرائيليين شارك ضباط من دول لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية بينها دول مسلمة مثل ماليزيا واندونيسيا وبروناي، كما شاركت دول فيتنام وسيريلانكا". 

وأكد أنه "بسبب المسافة البعيدة عن إسرائيل البالغة عشرة آلاف كيلومتر، فلم يتم إرسال سفن بحرية إسرائيلية، وتم اقتصار الحضور الإسرائيلي على المشاركة بإدارة المناورة من خلال غرفة القيادة والتحكم في القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر، واستمر التدريب شهرا، وانتهى قبل أسبوعين، ويبدأ سلاح البحرية اليوم باستخلاص الدروس والعبر منه". 

وأشار أن "التدريب قام على محاكاة قيام قوات معادية بتنفيذ تهديداتها، كما هي إيران اليوم، بإغلاق مضائق بحرية عالمية، حيث توزعت الطواقم المشاركة المقدرة بعشرات الآلاف في عشرة فرق قتالية كبيرة، هدفها تدمير القوات المعادية التي سيطرت على اثنتين من أصل خمسة جزر بحرية مجاورة لهاواي".

 وأوضح أن "الهجوم التدريبي تم بمشاركة من السفن وحاملة الطائرات، وتحمل جميعها لغة تخاطب مشتركة، ثم تم مهاجمة هذه القوات المعادية التي نفذت عمليات مسلحة في الجزر المحتلة من خلال طائرات قتالية وبرية من 18 دولة، بينهم مقاتلون مارينز أمريكيين تم استدعاؤهم من حاملة الطائرات كارل فينسون".

 وأوضحت الصحيفة أن المشاركة الإسرائيلية في المناورة تمثلت بوجود بعض كبار الجنرالات الإسرائيليين مثل عيدان بن موشيه قائد السفن البحرية، وملحق سلاح البحرية في واشنطن الجنرال أمير غوتمان، وران شتايغمان من سلاح البحرية الإسرائيلي المشارك في المناورة.

 شتايغمان قال إننا "عملنا مع ضباط من الولايات المتحدة، ألمانيا، تشيلي، بيرو، استراليا، بروناي، سنغافورة، وتايلاند، وكان تدريبا ضخما، وعشرات الدول شاهدت العلم الإسرائيلي، أبدوا تقديرهم على جهود سلاح البحرية، والإنجازات التي قام بها منذ حرب الأيام الستة 1967، واتفقنا أن يكون الوفد الإسرائيلي المشارك في التدريب القادم أكبر حجما، حيث طلب الأمريكيون أن نرسل معدات قتالية بحرية وقوات برية وطواقم إنقاذ".

 وأضاف أننا "رأينا سفنا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية لدى جيوش دول أمريكا اللاتينية، ورغم أن إسرائيل مطلة على البحر المتوسط وليس المحيط الهادي، لكن البحر هو البحر، والمهام القتالية تقريبا تتشابه، ولم تكن المرة الأولى التي ألتقي فيها ضباطا من دول إسلامية ليس لدينا معها علاقات رسمية، مثل بروناي وماليزيا وأندونيسيا، فخلال دراستي العسكرية في الولايات المتحدة التقيت مع ضباط من لبنان والسعودية".