أحدث الأخبار
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد

مخرج سوداني يشكو طرده من الإمارات بسبب مكالمة مع ممثل قطري

المخرج المسرحي السوداني أحمد عيس خلال المهرجان بالشارقة - من المصدر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2018

أبعدت سلطات الأمن في الدولة، المخرج المسرحي السوداني "الرشيد أحمد عيسى"، متهمة إياه بالتواصل مع ممثل قطري، قبل أن ترفض تسليمه مستحقاته المالية، على حد ادعائه.

وأضا٥ "عيسى"، تفاصيل ما جرى له لموقع "الترا صوت"، قائلا: إنه "كان يعد العدة لافتتاح الدورة السادسة لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، إلا أنه وقبل يومين من الافتتاح، تم إبلاغه بإبعاده من البلاد".

 وأضاف: "تم استدعائي من قبل جوازات الشارقة، وقال لي الضابط المسؤول، أنت مُبعد من البلاد، عليك أن تغادر خلال أسبوع، والآن ستذهب للتوقيف حتى يأتي ضامن". ورفض الضابط، بحسب "عيسى"، إبلاغه بالسبب، وقال له: "نحن جهة تنفيذية فقط"، وفقا لما نقله عنه موقع "ألترا صوت".

 وأضاف "عيسى": "اتصلت بمديري المباشر أحمد بورحيمة، وأخبرته بما جرى، وجاء مديره على الفور وقام بضمانته وإنقاذه من الحبس المؤقت، وقال له: "لا بد من سبب، وسأعرف السبب".

 وبعدها من خلال علاقات "بورحيمة"، علم أن "عيسى" مشتبه بالتخابر مع قطر، وأن كل شيء "مسجل لديهم"، مؤكدًا بأنه لم يهتد إلى واقعة تشير إلى حقيقة ذلك الاتهام. 

وتابع "عيسى": "بدأت أتذكر مع من تخابرت.. فأنا ليس لدي نشاط سياسي.. أنا مبدع، وعلاقاتي مع مبدعين". 

واستطرد: "إلا أنني وفي غمرة تساؤلاتي، استدعيت علاقتي بالمبدع القطري غانم السليطي، فهو الوحيد الذي كان على تواصل معي (..) كان يرسل لي فيديوهات لها علاقة بالمسرح والأدب لا أكثر". 

يحكي "عيسى" تفاصيل معرفته وتواصله مع "السليطي"، بالقول: "بدأت التواصل معه عندما تم تمت دعوة فرقة مسرحية سودانية هي (تالتن ومخالتن)، لتدقيم عروض في الدوحة، وفي حفل تكريم الفرقة سألهم السليطي عني، فأشاروا له بأني موجود في الإمارات". 

وتابع: "هنا اتصل بي غانم، وشكرني على ما قمت به من جهد مسرحي، وكانت مكالمة ودية، لكنها كانت بمثابة قاصمة الظهر"، على حد وصف "عيسى"، الذي فوجئ بعد ذلك بأن تلك المكالمة مسجلة كما قيل له. 

وغادر "عيسى"، الإمارات بعد أسبوع، دون أن يستلم حقوقه، كاشفا أنه عندما تواصل بعض أصدقائه بحاكم الشارقة الشيخ "سلطان القاسمي" للتدخل، قال لهم: "أنا أعرف هذا الرجل وأقدره، لكن أي قرار من وزير الداخلية سيف بن زايد لا نتدخل فيه". 

واعتبر "عيسى" تجربته في الدولة، والتي امتدت لسبعة أعوام جيدة من حيث العطاء الفني، إلا أن السلطات الأمنية، وكما اتضح لاحقًا: " لا تحترم ولاتقدر حقوق الإنسان، وأبسطها أن أعرف لماذا أُبعدت"، كما قال. 

وبدأ "عيسى" نشاطه المسرحي في الإمارات مطلع عام 2010، حين قدم إليها لتقديم عرض مسرحي في ملتقى المسرح العربي بإمارة الشارقة، بعنوان "مأساة يرول"، لينتقل العرض بعدها إلى أبوظبي. 

وفي نهايات العام نفسه، تم استقدام "عيسى" للعمل بدائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة كمنشط مسرحي. وبدأ بعد ذلك، في تأسيس مسرح الشارع، وكوّن فرقة قدمت 20 عرضًا في مدن وبلدات إمارة الشارقة، قبل أن يؤسس مهرجان المسرح الكشفي في عام 2011، ومهرجان "كلباء للمسرحيات القصيرة"، وهو مهرجان معني بتكوين وإعداد المخرجين.علاوة على ذلك، فقد عمل "عيسى" مديرًا فنيًا أيضًا لمهرجان "خورفكان المسرحي" لأربعة دورات. 

وقال الرشيد أيضًا، وهو يستدعي التفاصيل الأخيرة بشيء من الغرابة: “حتى إدارات دائرة الثقافة كانت تحذر الموظفين والزملاء من أن يأتوا بسيرتي”. 

وخلص إلى أنه لم يكن سياسيًا، وإنما عمل طوال تجربته على بناء الإنسان من خلال القيم الفنية وتطوير العمل الثقافي، لكنه لم يحظى بالتقدير من الإمارات، التي ساهم في بناء مجال ثقافي ربح بها، ليتكشف بعد ذلك أنها” دولة بوليسية غير ناضجة” على حد وصفه.