أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

أكاديمي: السعودية ستخسر صدارة العالم الإسلامي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2018

يقول أستاذ التاريخ بجامعة أوكسفورد فيصل ديفجي إن إستراتيجية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحويل المملكة إلى قوة سياسية وعسكرية لأول مرة منذ تأسيسها من شأنه تغيير المكانة الدينية للسعودية في العالم الإسلامي.

 ويضيف ديفجي في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز أن السعودية لن تتمتع بقوة جيوسياسية أكبر إلا إذا ضحّت بمكانتها الدينية التي جعلت دورها الجيوسياسي من قبل هامشيا.

  ويوضح الكاتب أن السعودية تبدو حاليا دولة علمانية أكثر منها دينية "ثيوقراطية"، حيث يتم الآن وبشكل نهائي انتزاع السلطة العليا من العشيرة والمؤسسة الدينية لتستقر بيد الملك مباشرة.وأوضح أن المشروع الهادف لجعل السعودية دولة تحددها السياسة لا الدين ستلغي صورة الجغرافيا الإسلامية التي رسمها الاستعمار واستمرت قرنا كاملا منذ تأسيس السعودية أوائل الثلاثينيات، حيث كانت السعودية مركزا "غير مسيّس" للإسلام يحميها الأسطول الملكي البريطاني وتحتفظ بعلاقات وثيقة بالعالم المسيحي.

 وستستمر مكة والمدينة المنورة في استقبال الحجاج، لكن الإسلام ربما يبدأ أخيرا في أخذ شكل عالمي حقيقي، ويتخلص من الخرائط الجغرافية الاستعمارية حيث يتمتع الشرق الأوسط بشرف المكان المقدس رغم أنه لا يضم إلا أقلية من مسلمي العالم مقارنة بالمسلمين في آسيا.وسيجد الإسلام قوته، يقول ديفجي، في آسيا حيث توجد أغلبية أتباعه وحيث المكان الذي تنتقل إليه القوة والسلطة على مستوى العالم.

 وأشار الكاتب إلى أن شبه الجزيرة العربية وُضعت أواخر القرن الـ19 ولأول مرة منذ ظهور الإسلام، في مركز الجغرافيا الإسلامية الحديثة بعد أن أضمحلت السلطة العثمانية بالشرق الأوسط وتوسع النفوذ البريطاني خارج قاعدته الاقتصادية والعسكرية في الهند.