أحدث الأخبار
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد

بعد 10 سنوات.. لماذا الآن ينفي "عبدالله" أنه مستشار محمد بن زايد؟

سبق أن اعتقل جهاز الأمن عبدالله بسبب تغريدات
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2018

منذ نحو 10 سنوات ومعظم وسائل الإعلام العربية وهي تقدم الأكاديمي عبد الخالق عبدالله مستشارا لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. ورغم أن هذه الصفة أعطت تغريدات عبدالله أبعادا رسمية وأثارت الجدل بسبب هذه الصفة إلا أنه لم يبادر يوما إلى التعليق أو نفي هذا المنصب، حتى أن أبوظبي هي الأخرى لم تسع لمثل هذا النفي رغم أن تغريدات "عبدالله" كانت محسوبة إعلاميا على الأقل على محمد بن زايد.

ولكن موقع "إيلاف" السعودي والذي يرتبط بعلاقات قوية مع جهاز أمن الدولة في الإمارات "تطوع" بإجراء مقابلة نادرة مع "عبدالله" كانت الرسالة الأبرز فيها نفيه أنه مستشارا لولي عهد أبوظبي، وشدد أيضا أنه لا مرجعية حكومية له، أي أنه شخصية تعبر عن مواقفها لا عن مواقف الحكومة رغم أن غالبية مواقفه تسير في فلك السلطة، وفق ناشطين إماراتيين.

مراقبون تساءلوا عن مغزى التوقيت بهذا النفي، كونه جاء بعد تهديدات إيرانية محددة ومباشرة لحكومة الإمارات تطالبها بتحمل مسؤولية تصريحات سياسيين ومسوؤلين قريبين من الحكومة أو يعملون في صفوفها، استنادا إلى الصفة التي تطلق على عبدالله منذ 10 سنوات بأنه مستشار محمد بن زايد.

وقد ذكر مسؤولون إيرانيون بالاسم "عبدالله" مع إطلاق تهديدات محددة له إزاء موقفه من الهجوم الذي تعرض له الحرس الثوري السبت الماضي وأدى لمقتل نحو30 عنصرا.

"عبدالله" أعاد التأكيد أيضا مع "إيلاف" على أن الهجوم ليس إرهابيا كونه استهدف عسكريين.

فهل أرادت أبوظبي من هذا النفي التنصل من تصريحات عبدالله، واعتبار أن الهجوم إرهابيا ولكن بطريقة غير مباشرة، أم أن أبوظبي اختارت هذه المرة النأي عن المسؤولية في تغريدات عبدالله التي انتفعت منها الرياض أكثر من أبوظبي، أم أن أبوظبي وجدت أنه من الضرورة الآن توضيح صورة عبدالله وحقيقة منصبه، وهو الذي أقر لإيلاف بأنه كان عرضة للوم حكومته بسبب بعض تغريداته، بحسب تساؤلات ناشطين.