قالت إذاعة مونت كارلو الدولية، إن الإمارات دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية الى مواقعها جنوبي مدينة الحديدة باليمن.
ونقلت الإذاعة عن مصادر ميدانية وإعلامية قولها"، إن وحدات عسكرية إضافية من القوات الموالية لعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، انضمت خلال الساعات الأخيرة الى معسكرات حلفاء الحكومة عند الساحل الغربي على البحر الأحمر بعد تلقيها تدريبا وتسليحا جيدا في قواعد عسكرية إماراتية".
وحشدت قوات التحالف نحو 30 ألف مقاتل الى محيط مدينة الحديدة خلال الأشهر الأخيرة، استعدادا لمعركة فاصلة مع الحوثيين في المدينة الاستراتيجية التي تضم ثاني أكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد.
وتعثّرت القوات الموالية للحكومة الشرعية، الذين يقفون عند الأبواب الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة في تحقيق اختراق ميداني مهم منذ بدء عملية عسكرية واسعة النطاق قبل أسابيع نحو مدينة الحديدة وموانئها الحيوية على طريق الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
وكانت قوات حكومية وألوية جنوبية وفصائل تهامية مسلحة مدعومة من أبوظبي تمكنت الشهر الماضي من إحراز تقدم ميداني مهم باتجاه مدينة الحديدة، قادها الى السيطرة على منطقتي "كيلو 10" وقوس النصر عند مدخلها الشرقي.
ولا تزال المعارك على أشدها في المنطقة الاستراتيجية المعروفة ب"كيلو16" التي تمثل منفذ إمداد رئيس للحوثيين ومعبرا بريا مهما لتدفق السلع والمشتقات النفطية الى محافظات وسط وشمالي اليمن الكثيفة السكان.
وتشن القوات الحكومية مدعومة بقوات التحالف العربي، هجوماً منذ يونيو الماضي، لتحرير المدينة من الحوثيين واستعادة السيطرة على ميناء الحديدة، الاستراتيجي.