أحدث الأخبار
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد

"قمة إسطنبول" تضع خريطة طريق للتسوية السياسية في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-10-2018

"قمة إسطنبول" تضع خريطة طريق للتسوية في سوريا | الخليج أونلاين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عودة اللاجئين إلى بلادهم يجب أن تكون طوعية، وبرعاية الأمم المتحدة ووفق القانون الدولي.

وأضاف الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي في نهاية "قمة إسطنبول" حول سوريا مساء السبت (27|10). وجوب القضاء على كل أشكال الإرهاب هناك.

وأوضح أن "هدفنا تحقيق وقف إطلاق نار تام في سوريا، وترسيخه ووقف نزيف الدماء بأسرع وقت. كما أكدنا في القمة على وحدة الأراضي السورية".
وتابع أردوغان قائلاً: "أكدنا على ضرورة حقن الدماء ووقف الانتهاكات بسوريا"، مشيراً إلى أن "عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون حيدتا أكثر من 4 آلاف إرهابي، ونؤكد على ضرورة محاربة المنظمات الإرهابية في جميع مناطق سوريا".

وحول مستقبل الأسد، قال أردوغان: "مصير الأسد سيتحدد من قبل الشعب السوري، ولكنه بالنسبة لنا قاتل مليون سوري".

من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن "روسيا وافقت على كل الاقتراحات التي قدمت لتوفير حلول سياسية ودبلوماسية للأزمة السورية"، مضيفاً: إن "شركاءنا الأتراك يبذلون قصارى جهدهم لحفظ الاستقرار في الشمال السوري".

وشدد بوتين على "أهمية وجود ضمانات لمن يريد العودة إلى سوريا". كما أكد "ضرورة النظر بنتائج قمة سوتشي للبدء بحوار يشمل جميع الأطراف، مع المحافظة على مؤسسات الدولة السورية".

وحول الدستور السوري والحوار بين المعارضة النظام، دعا بوتين "السلطات السورية إلى إقامة حوار بناء مع المعارضة"، معرباً عن أمله في أن "يتم الاتفاق على لجنة صياغة الدستور السوري الجديد نهاية العام مع توفر الظروف المناسبة".

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن "الأولوية بالنسبة لنا في سوريا هي مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "لا بد من احترام حقوق الإنسان في سوريا، وهذا كان في صلب محادثاتنا".

وتابع قائلاً: "أكدنا على رغبتنا في جهود مستدامة تبذل في إدلب من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن "استيلاء قوات النظام على مناطق في سوريا لا يعني ضمان الأمن فيها".
وشدد ماكرون على وجوب "إيلاء ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أولوية كبرى".

من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن "المجتمعين في القمة اتفقوا على جعل الهدنة في إدلب مستقرة ومستدامة".

وقالت: "ركزنا على دعم عملية سياسية في سوريا تنتهي بانتخابات حرة لا تستثني أحداً. وندعم اتفاق إدلب ونؤكد على ضرورة تشكيل لجنة صياغة الدستور قبل نهاية العام الحالي".

وانطلقت عصر السبت في مدينة إسطنبول التركية، أعمال القمة الرباعية حول سوريا، بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وناقشت القمة التي عقدت في قصر "وحيد الدين" بالشطر الآسيوي من إسطنبول، تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، وبحث التسوية السياسية، وطرح الانتهاكات العسكرية التي تتم من قبل النظام السوري بإدلب.

وسبق انطلاق  القمة اجتماعات ثنائية بين أردوغان، وبوتين، وميركل، لبحث الأزمة السورية، بمشاركة وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ومن الجانب التركي وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والمالية بيرات البيرق.