اتفق الرئيسان؛ الأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، على البقاء على تواصل وثيق في المرحلة المقبلة بشأن عدة قضايا ثنائية وإقليمية، مع اتخاذ خطوات بنّاءة نحو تعزيز العلاقات بينهما.
وأكد المركز الإعلامي للرئاسة التركية في بيان، اليوم الخميس، أن اتصالاً هاتفياً جرى بين أردوغان وترامب، بحثا خلاله قضايا ثنائية، والتطورات في سوريا، والإجراءات المتعلقة بمنبج وإدلب.
وقدّم أردوغان التعازي لترامب والشعب الأمريكي بضحايا الهجوم على المعبد اليهودي بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا.
ويُعدّ هذا الاتصال مؤشراً على عودة العلاقات التركية الأمريكية إلى قوتها، بعد موجة الاضطراب التي شهدتها مع اعتقال أنقرة للقس آندرو بورسون، بتهم تتعلّق بالإرهاب.
دوريات أمريكية تركية
كذلك بدأ الجيشان التركي والأمريكي، الخميس (1|11)، تسيير أول دورية مشتركة لهما في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية.
وأكّد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الدورية المشتركة الأولى بين الجيشين في مدينة منبج السورية انطلقت، اليوم الخميس.
وقال أكار خلال كلمة له في البرلمان التركي: "الدورية التي خطّطنا لها مع الولايات المتحدة في منبج، واستكملنا تدريباتها وقلنا إنها ستبدأ، انطلقت بين عناصر الجيشين التركي والأمريكي".
وكان الطرفان التركي والأمريكي قد اختتما تدريباتهما التحضيرية لإطلاق الدوريات المشتركة، في 25 أكتوبر.
ويأتي تسيير الدوريات المشتركة في إطار "خريطة الطريق" التي توصّلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو الماضي.
ويتضمن اتفاق "خريطة الطريق" إخراج تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" من منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
ومؤخراً، استضافت تركيا "قمة إسطنبول"؛ لوضع خريطة طريق للتسوية السياسية في سوريا، جمعت كلاً من رئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.