أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

الكتب.. هل هناك ما هو أجمل!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-11-2018

منذ عدة أيام، كنت أتحدث مع صديقة تحب الكتب، وتصوّر برنامجاً عنها، تحدثنا عن الكتب التي اشتريتها في معرض أبوظبي، والكتب التي لأجلها لم أذهب إلى معرض الشارقة الأخير خشية أن أتعثر بها ويرتطم بها قلبي فأضعف وأشتريها، ولأنني قد اتخذت قراراً بعدم شراء أي كتاب، لذلك صمدت ولم أذهب، (تحايلت على القرار مرة واحدة بأن طلبت من صديقة أن تحضر لي نسخة واحدة من رواية «سجين السماء» لكارلوس زافون، لأنني لم أستطع مقاومة الحصول عليها)!

 في النهاية، اتفقنا معاً على أننا في الحقيقة نفعل كل شيء في الحياة بشكل يومي وأسبوعي أكثر مما نقرأ، نذهب للتسوق أكثر، لشراء احتياجات البيت، لإحضار لوازم المطبخ، لقضاء أوقات كسولة في المقاهي، لتصفّح «فيسبوك» و«تويتر»، و«إنستغرام»، للحديث في الهاتف، وللوقوف أمام خزانة الملابس والمرايا وأدوات الزينة، نفعل ذلك أكثر من القراءة، وهنا انتابني وخز ضمير مفاجئ، كأنني اكتشفت هذه الحقيقة للمرة الأولى، لكنني كنت أعلم أنها ليست سوى محاولة إعلان براءة وحرف مجرى التحقيق أمام محقق قاسٍ لا مجال لخداعه، لكنني مضيت قدماً وأنا أنظر إلى أكوام الكتب المرصوصة في زاوية الغرفة تنتظر مصيراً آخر غير الإهمال والتأجيل!

 لقد اشتريت سبعين كتاباً من معرض أبوظبي الأخير، فلم يمضِ ستة أشهر إلا ومعرض الشارقة يعلّق لافتات إعلانات الافتتاح، واكتشفت أنني قرأت بعضها، لكنني أحتاج إلى وقت لكل هذه الكومة.

 لقد قرأت مجموعة جيدة خلال الشهور الماضية، لكنها دون ما خططت له، فالأوقات أقل من الواجبات، وعليه فلا بد من سأذكر لكم أجمل ما قرأته وليس كل ما قرأته، وربما أعطيتكم فكرة بسيطة عن كل كتاب من هذه الكتب لاحقاً: «الحرافيش» لمحفوظ، «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور، «خرائط التيه وكل الأشياء» لبثينة العيسى، «ما وراء الشتاء» لإيزابيل الليندي، «فيزياء الحزن» لغيورغي غوسبودينوف، «الباب» لماجدة سابو، «حدائق الرئيس» لمحسن الرملي، (روايات لا تغادر الذاكرة بسهولة)، والرواية المعجزة «مئة عام من العزلة» لماركيز، ستونر، الجزء الثالث من صديقتي المذهلة، الأصل لدان براون، الكتاب اللطيف والذكي جداً «هكذا تكلم القارئ» لمحمد المرزوقي، «شيطنات الطفلة الخبيثة»، و«بنتاليون والزائرات» ليوسا!

الكتب.. هل هناك ما هو أجمل! - البيان