أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

العالم يشهد أنك قائد

الكـاتب : نورة السويدي
تاريخ الخبر: 30-11--0001


التواضع الجم والأخلاق العالية دفعت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوماً إلى قول مفعم بالإنسانية والثقة بالذات والإخلاص للعمل والمهام المناطة به حين سطّر للتاريخ قوله: »لست أعرف إن كنت قائداً جيداً، ولكنني قائد ولديّ رؤية فأنا أنظر إلى المستقبل بعد عشرين أو ثلاثين سنة من الآن«. ونحن نقول كما ينطق العالم أجمع إن ثقتنا به وشهادة الواقع واحترام العالم ودروس الماضي وطموحات المستقبل تشهد أن سموه قائد جيد.

نشهد ويشهد العالم أنك قائد جيد لأنك إنسان تعرف مكانة الكرامة الإنسانية، فلا شيء يعلوها في قاموسك، وتدرك أهمية الإنسان قبل أي مشاريع للتنمية والبنيان والعمران وتعتبر تلك المهمة أعلى أولوياتك القيادية وتجعل إسعاد الناس في قمة مسؤولياتك، فها هو سموه يقول: »نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا«.

نعلم ويعلم العالم الإلهام الكبير الذي تركته شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نفوس أبناء الإمارات وغيرهم من خارج الإمارات لأنهم رأوا في سموه قائداً لا تثنيه الأزمات ولا ترعبه العقبات، بل تزيده التحديات إصراراً على طلب النجاح ويخرج بجدارة من الليمونة الحامضة عصيراً حلو المذاق.. فـ»لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها«.

تجربته القيادية ملهمة لا شك في ذلك والعالم يدرسها كل يوم لأن سموه يدرك أن الطريق نحو التميّز سباق لا يدرك نهايته بنجاح إلا من آثر النشاط على الكسل، وقدم العمل المتواصل بلا كلل، وتضاءلت في عينه الضغوط ما دامت مفاتيح تحقيق الأمنيات، فهو يؤكد لنفسه ولأبناء حكومته ولشعبه وللعالم أجمع أنه: »يجب ألا نخاف من الضغوط لأنها آتية، ويجب ألا نخاف من التحديات لأنها آتية، ويجب ألا نخاف من العمل الشاق، فالضغوط والعمل الشاق والتحديات الكبيرة هي التي تصنع الرجال، والألماسة تظل حجراً ما لم تُصقل، وبعدها فقط تصبح كريمة«.

ولماذا لا تكون تجرته ملهمة وهو الذي يوقن تمام اليقين أن الاستثمار في الإنسان أنجح الاستثمارات، معتبراً سموه أن العلم غذاء العقل ومصباح ينير دروب الشعوب إلى عالم الإبداع والاختراع والتفوق في شتى الميادين، وأن استراتيجية حكومته تركز في إزالة جميع العراقيل التي تقف في وجه سعادة المواطنين والمقيمين، وفي ذلك يقول سموه: »تجربتنا في الإمارات علمتنا أن الفرق أحياناً بين حكومة ناجحة وأخرى فاشلة، هو عدد العراقيل التي تزيلها من طريق مواطنيها أو تضعها أمامهم«، ولا نشك في أنه يثبت في كل يوم مصداقية ونجاعة هذه التجربة.

ثم أخيراً وأولاً وقبل كل شيء وبعد كل شيء كيف لا يكون سموه قائداً ملهماً وتجربته تملأ الدنيا خيراً بإذن الله، وهو الذي حدد قدوته في قمة القمم وذروة الذرى حين سأله أحدهم في لقاء مفتوح يوماً عن قدوته في هذه الحياة فقال فخوراً: »قدوتي نبيي وحبيبي محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم«.

نفخر بثقة سموه بنفسه وبأبناء شعبه، لأنها مفاتيح الثقة في المستقبل، وستبقى تجربته منارة عالمية، لأنها تضع الإنسان في قمة الأولويات ولا بقاء في عالم الحضارات إلا لمن يعلي شأن الإنسان وكرامته.