أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

مؤسسة محلية تتحدث عن مؤشرات "التعايش والتنوع" في الإمارات

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2018

47 مؤشراً للتعايش والتنوع الثقافي في الإمارات - البيان

أصدرت مؤسسة «وطني الإمارات» تقريراً خاصاً عما أسمته: "47 مؤشراً على التعايش السلمي والتنوع الثقافي"، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة، ومئوية زايد بالمراكز العالمية الأولى، التي حققتها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال السلام المجتمعي والحوار. 

ورصد التقرير البرامج والمنتديات والجامعات والكليات التي تدرس مناهج الاعتدال وتحث على حوار الحضارات والتنوع الثقافي في دولة الإمارات واكتسبت سمعة عالمية.

وانتهى بهاتين الفقرتين المقتضبتين جدا تقرير المؤسسة والتقارير الإعلامية بشأنها مع عدم وجود أية تفاصيل تذكر. وفقط نشرت الصحف المحلية ملصقا تضمن أسماء الجامعات التي قيل إنها تدرس مادة عن "الاعتدال" إلى جانب جمل وعبارات عن الخير.

مراقبون أبدوا استغرابهم أن يتم تجاهل مؤشرات التنوع والتعايش الحقيقية والاكتفاء بفقرتين لا تحملان أي مضمون عن هذا الأمر، وسط غياب ملموس ومتزايد لهذا التنوع وانشغال الإماراتيين والمقيمين في أعمالهم وحياتهم اليومية والتي أطقلت عليها هذه المؤسسة المرتبطة بجهاز الأمن "تعايش سلمي". 

فالناس إماراتيون ومقيمون منهمكون في توفير لقمة العيش بعد سلسلة لا تتوقف من الغلاء وارتفاع الأسعار والضرائب والرسوم الحكومية وإلغاء المنافع في الصحة والتعليم وتوقيف مشاريع وتخفيض الإنفاق الحكومي، وليس لديهم أجندات أو طموحات لغير الانهماك في توفير احتياجاتهم، وكل من يرى الأمن أن له فكرا أو رأي يقوم بإبعاده فورا، خاصة إذا كان ذا فكر إسلامي، على ما يزعم ناشطون.

ويقول المراقبون، في الأساس لا يوجد أي نوع من الصراع في الإمارات للتركيز على هذا الجانب، فالجميع مسالمون من جهة، ومن جهة ثانية هناك تركيز للسلطة والمال واقوة في يد فئة معينة لا تسمح إطلاقا للآخرين منافستها أو أن يكون لها حق المطالبة بها، لذلك لا يوجد صراع أو تنافس عليها. 

أما مسألة التنوع، وبحسب المراقبين، فإنه لا يوجد على صعيد الإماراتيين مثلا، سوى لون واحد وصوت واحد ولا يسمح بظهور آراء موازية أو اجتهادات إدارية أو اقتصادية أو ثقافية مطلقا، فالسلطات تفرض نوعا واحدا من كل شيء ويتم حجب كل ما دون ذلك بطرق شتى، وليس أدل من ذلك ما تنشره مؤسسات الاتصالات في الدولة من حجبها لمواقع فكرية وأدبية وإعلامية، وهو ما يؤكد غياب التنوع وأن ما يطلق عليه التعايش هو تعبير عن حالة لا تنطبق على  الإمارات، على حد تقديرهم.

ويشير ناشطون إن هذه المؤسسة "وطني الإمارات" لعبت دورا بارزا مؤخرا في ضرب أسس التعايش في الدولة عندما أخذت تتبنى روايات جهاز الأمن ضد مثقفين وأكاديميين إماراتيين لمجرد ممارستهم حقهم في التعبير عن الرأي، إذ قامت بتخوينهم وتسفيه أفكارهم ونفي صفة الوطنية وإثباتها على فئات معنية في الدولة، إذ اعبترت "الوطنية" شهادة تمنحها لمن تريد وتحجبها عمن تريد!