أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

نيويورك تايمز: السعودية فشلت أمام الحوثي فكيف ستقف بوجه إيران؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2018

نيويورك تايمز: السعودية فشلت أمام الحوثي فكيف ستقف بوجه إيران؟ | الخليج أونلاين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن السعودية لم تتمكن من هزيمة مليشيات الحوثيين في اليمن، متسائلة عن قدرتها على الصمود أمام إيران، وبينت أن للولايات المتحدة نفوذاً على السعودية وليس العكس.

وفي مقال للكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف، أكد ضرورة استخدام الولايات المتحدة نفوذها على السعودية، لتنهي حربها في اليمن، لأنها أظهرت أمريكا وكأنها متواطئة بالمجاعة التي تشهدها البلاد هناك.

وعقب زيارته الأخيرة إلى السعودية، أشار الكاتب كريستوف إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "قمعي ووحشي وغير كفء اقتصادياً، ورغم ذلك فإن له قبولاً بين أوساط الشباب السعودي".

ويضيف نيكولاس أنه من الصعب أن تجد نفسك في دولة بوليسية وتجري مقابلات مع أشخاص وتسألهم عن رأيهم بقادتهم الذين يقودون حرباً في اليمن ويجوّعون الأطفال ويعذبون النساء.

وعبّر عن شعوره بالخوف من زيارته للسعودية بعد الانتقادات التي وجهها لولي العهد السعودي، والذي وصفه فيها بأنه "منشار عظم"، إلا أنه أكد عدم تعرضه لأي مضايقات.

وينقل الكاتب الأمريكي عن سيدة الأعمال السعودية، ناهد قطان، امتنانها لولي العهد السعودي؛ لأنه لولاه لما استطاعت قيادة السيارة والوصول لإجراء المقابلة، على حد قولها.

ويقول الكاتب: "عندما سألتها عن وجود حالات تعذيب وسجن للنساء وقمع للحريات، لاذت بالصمت".

وبين نيكولاس أنه لم يكن يتوقع الحصول على تأشيرة للسعودية بعد انتقاداته لولي العهد، لكنه سافر مع وفد الأمم المتحدة الذاهب لليمن، ومن خلال ذلك أقام عدة أيام في السعودية واستطلع آراء الناس عن قرب.

ويشيد الكاتب بما فعله مجلس الشيوخ الأمريكي (في إشارة إلى إدانة بن سلمان بقتل خاشقجي)، ويقول إنه يستحق التحية، حيث أكد مشروع قراره الأخير مسؤولية ولي العهد عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كما أكد ضرورة إنهاء دعم الولايات المتحدة لحرب السعودية في اليمن.

ويشير إلى أنه خلال زيارته للسعودية، لاحظ أن كبار السعوديين يعتقدون أيضاً بأن بن سلمان مسؤول عن مقتل خاشقجي، لكنهم يؤكدون أهمية العلاقة مع السعودية بالنسبة للولايات المتحدة، وأهمية أن تقف أمريكا معهم. 

ويقول نيكولاس: كنت أرد على هؤلاء بأن المشكلة هي أن بن سلمان ليس قاتلاً فحسب، وإنما أيضاً مزعزع لاستقرار المنطقة، وقوّض مصالح السعودية والولايات المتحدة على حد سواء.

ويتساءل طارق بو حليقة، وهو مستشار سعودي، عن سبب تركيز وسائل الإعلام على الجانب السيئ؛ موضحاً: "نعم قد تكون هناك أفعال خاطئة، لكن ما يجري من تحديث للبلاد أهم بكثير من ذلك".

ويرد الكاتب بالقول: "الحداثة ليست في الكابتشينو ولا في تطبيقات آيفون، إنها تتعلق بكرامة الإنسان، وسيادة القانون، ففي الوقت الذي يحرز فيه بن سلمان تقدماً على الصعيد الاجتماعي، فهو يتصرف بتهوّر، وهو قاتل متوحش، وغير كفء في أدائه الاقتصادي".

ويرى أن السبب الحقيقي وراء احتضان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر لبن سلمان، "بغض النظر عن أمانيهم بدعمه لخطة سلام الشرق الوسط"، هو اعتقادهم بأن السعوديين سوف يستثمرون في مشاريعهم العقارية الشخصية لعقود قادمة.

الحقيقة، كما يراها الكاتب، هي أنه "مع تقلص أهمية السعودية كمنتج للنفط فإن حاجة واشنطن إلى الرياض ستكون أقل في غضون 25 عاماً المقبلة، وفي حال تحرير أمريكا من استبداد النفط المستورد فإننا لن نحتاج إلى السعودية على الإطلاق".