أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

اجتماع عربي لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطين على وقع التطبيع

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-12-2018

أنطلق، اليوم الثلاثاء، اجتماع عربي طارئ في القاهرة، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد فلسطين، والقيادة الفلسطينية والقرار الأسترالي حول القدس، في الوقت الذي تمارس فيه كثير من هذه الدول التطبيع العلني والمباشر مع العدو الصهيوني. 

يأتي هذا الاجتماع استجابة لطلب من فلسطين لبحث التصعيد الإسرائيلي الحالي بحق الشعب الفلسطيني وقيادته،  في وقت تمارس فيه كثير من الدول المشاركة التطبيع العلني والمباشر مع العدو الصهيوني. 

وفي كلمة افتتاحية لاجتماع المندوبين الدائمين، بثته فضائيات مصرية، حذر الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، من مغبة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد أبو علي على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للجامعة العربية، مؤكداً دور الجامعة العربية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدواناً سافراً وحملة تحريض على الشعب الفلسطيني وقيادته، محذراً من التماهي مع قرارات انتقاص الحقوق الفلسطينية، لا سيما المتعلقة بمدينة القدس.

في حين أكد المندوب الدائم للسودان، السفير عبد المحمود عبد الحليم، في كلمته، موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، معلناً إدانتها للقتل الممنهج الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وإيقاف "إسرائيل".

وحذر المسؤول السوداني من مغبة الانجراف وراء واشنطن في نقل السفارات للقدس مما يهدد السلم الدولي.

فيما جدد مندوب مصر لدى الجامعة، السفير ياسر العطوي، دعم مصر الراسخ للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، ودعمها الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوضح العطوي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية، أن مصر ستواصل اتصالاتها لوقف التصعيد والتوتر في الضفة الغربية.

وطالب العطوي الحكومة الأسترالية بالتراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة "إسرائيل" حتى لو اقترنت هذه التصريحات بالحديث عن أهمية تحقيق السلام في المنطقة.

وقال إننا نرفض اتخاذ أي دولة لموقف خاص بالقدس يخالف الشرعية الدولية؛ لأنه يشكل مساساً بموضوعات الحل النهائي للقضية ويؤثر على الاستقرار بالمنطقة.

فيما قال السفير الفلسطيني المناوب لدى الجامعة العربية، مهند العكلوك، إنه أحصى 15 اجتماعاً من هذا النوع في دورة طارئة بالجامعة تتناول القضية الفلسطينية في عامي 2017 و2018.

وطالب أستراليا بالتراجع عن قرارها بشأن القدس، داعياً البرازيل إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة والحفاظ على علاقاتها مع العرب.

ويوم الأحد الماضي، قال وزير خارجية فلسطين إن بلاده "ستقدم مشروع قرار لمجلس الجامعة، في اجتماع اليوم الثلاثاء، يتضمن عدداً من التوصيات تشمل "التصعيد الإسرائيلي، والموقف المرتقب للبرازيل بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف الأسترالي بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل".

ويسود توتر شديد في الضفة الغربية منذ عدة أيام؛ حيث قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين، بدعوى تنفيذهم هجمات.

ويوم السبت، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيها رسمياً من "تل أبيب" إلى القدس في مايو الماضي.

وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذاً لإعلان واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. ونتج عن ذلك تنديد دولي كبير بالخطوة الأمريكية، وقطع القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.