أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

على خلفية إحراق العلم.. ليبيا تطالب بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع لبنان

هل تتسبب حادثة العلم في تأزم العلاقات؟
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2019

طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي، وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع لبنان، على خلفية إهانتها لعلم بلادهم في مقر القمة العربية الاقتصادية، المزمع عقدها في بيروت.

فيما أوضح وزير الخارجية بحكومة الوفاق الليبية محمد سيالة، أن عدم مشاركة الوفد الرسمي لبلاده جاء بسبب منع أمن مطار بيروت رجال أعمال ليبيين من المشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي من الدخول، واحتجاجا على إهانة بلادهم.

وطالب المجلس الأعلى للدولة، في بيان له نشر في ساعة متأخرة الأحد، جامعة الدول العربية، بموقف واضح من هذه الواقعة.

ودعا لاستبعاد لبنان من أي حدث عربي إلى حين تحمل سلطاتها لمسؤولياتها، والالتزام بالأعراف الدبلوماسية، واتخاذ إجراءات رادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات.

واستنكر البيان، ما قامت به حركة "أمل" اللبنانية (شيعية) من إهانة لعلم الدولة الليبية في مقر انعقاد القمة العربية الاقتصادية، المزمع عقدها ببيروت.

واستغرب المجلس هذه الحادثة "التي يدعي فاعلوها اعتراضهم على أفعال النظام السابق (معمر القذافي 1969-2011)، التي نرفضها جميعا، ونذكر بقيام ثورة شعبية على إثرها في ليبيا ضحى من أجلها الآلاف".

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الليبي، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار (خاصة)، ليلة الأحد، بأن الوفد الليبي لن يشارك في القمة الاقتصادية العربية، المزمع عقدها في بيروت.

وأرجع سيالة، مقاطعة القمة الاقتصادية العربية، لمنع سلطات الأمن بمطار بيروت، رجال الأعمال الليبيين من الدخول للمشاركة في المنتدى الاقتصادي المقام على هامش القمة، في الفترة ما بين الثلاثاء والخميس، واحتجاجا على إهانة العلم الليبي.

وفي تطور ينذر بفتور متوقع في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، هاجم ليبيون غاضبون، صباح الاثنين، مقر السفارة اللبنانية في العاصمة طرابلس، وقاموا بتحطيم بعض محتوياتها، رداً على إهانة حركة أمل للعلم الليبي وإساءتها للشعب الليبي.

 وأعلن السفير اللبناني المعتمد لدى طرابلس محمد سكينة، الإثنين، أن مقر سفارة بلاده في العاصمة الليبية تعرض "لاعتداء" من قبل مجموعة من الشبان الغاضبين "بعد حرق العلم الليبي في "بيروت"، حسب وسائل إعلام محلية.

وأوضح السفير اللبناني، أن مجموعة من الأشخاص الليبين الغاضبين اقتربوا من البوابة الرئيسية للسفارة اللبنانية، وأقدموا على نزع العلم اللبناني عند المدخل، كما نزعوا اللوحة الخاصة بالسفارة، وربط بوابتها بالعلم الليبي"، على حد ما أوردته عدة وسائل إعلام لبنانية في تصريحات متفرقة على غرار موقعي قناة "الجديد"، و"النشرة".

ولفت إلى أن الموظفين اللبنانيين في السفارة جميعهم بخير والأضرار طفيفة جدا، ولم يحصل أي دخول إلى مبنى السفارة.

وقال السفير اللبناني، إن "هناك تفهم على المستوى السياسي لرفض لبنان لحضور وفد ليبي رفيع المستوى على مستوى رئيس الدولة، القمة الاقتصادية في بيروت".

لكنه أشار إلى أن "هناك استياء وغضب في الشارع نتيجة لحرق العلم الليبي، وهم يعرفون أساس العلاقة مع لبنان هي قضية الإمام موسى الصدر، وهي قضية لا يمكن التهاون فيها".

وأضاف أنه لم يبلغ "بأي أمر من الجانب الليبي حول المشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت لا سلبا ولا إيجابا".

وتابع أن "الموضوع يحتاج إلى بعض الوقت للمعالجة".

وهذا التوتر في العلاقات بين البلدين، يأتي على خلفية قضيّة اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر ومرافقيه في ليبيا سنة 1978، والتي تتهم فيها الطائفة الشيعية الزعيم الراحل معمر القذافي، وتحمل السلطات الجديدة مسؤولية عدم الكشف عن تفاصيل هذه القضية.

وفي القضية نفسها، تحتجز السلطات اللبنانية، نجل القذافي هنيبعل القذافي منذ أكثر من 3 سنوات، بتهمة "كتم معلومات"، كما تلاحق الرائد عبدالسلام جلود، ورئيس المخابرات ووزير الخارجية الليبي السابق خلال عهد القذافي، موسى كوسا، لاتهامهما بالمشاركة في عملية خطف موسى الصدر.