أحدث الأخبار
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد

بإشراف إماراتي.. مزاعم بسجون سرية جديدة ومقابر ضحاياها نشطاء باليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2019

زعمت وسائل إعلام يمنية، عن العديد من السجون السرية، وعدد من مقابر ضحاياها الناشطات في محافظات جنوب اليمن، والتي تشرف عليها الإمارات عبر قوات موالية لها.

وحسب موقع "المصدر أونلاين" فإن اسم سعيد المهيري المكنى (أبو خليفة) يثير الرعب في أوساط المختطفين والمخفيين قسرا في السجون السرية بعدن، مشيراً إلى أن يدير المهيري العديد من السجون السرية كما أن له علاقة وطيدة بملف الاغتيالات بعدن ولا ينفك ملف الأسرى والمخفيين قسراً عن ملف الاغتيالات فالارتباط بينهما وثيق، وهناك عشرات الحالات من التصفيات تمت داخل السجون السرية وأخفيت الجثث في مقابر جماعية.

سجون ومقابر سرية

وحسب الموقع اليمني، فإن ستة مقابر استخدمت في عدن وحضرموت لدفن جثث من تم تصفيتهم في السجون السرية، وتتمثل في، مقبرة بجوار السجن القديم ما بين السجن والهلال الأحمر الإماراتي، ومقبرة خلف سجن بئر أحمد القديم الواقع داخل إطار معسكر بئر أحمد، قبل أن يتم إنشاء سجن مركزي جديد في أطراف المعسكر ومستقل عنه، كان يوجد سجن وتم هدمه بعد كشفه من قبل المنظمات)، ومقبرة بداخل سجن وضاح بجانب الخزان، مقبرة في الشحر بجانب معسكر النخبة الحضرمية، مقبرة داخل سجن الريان-المطار، مقبرة في طريق مبنى التحالف.

ووفق لموقع" المصدر أونلاين"، فإن هذه إحصائيات مرعبة تتسرب من السجون السرية بمحافظة عدن التي تديرها أجهزة أمنية تشرف عليها قيادات إماراتية تتضمن أسماء الجلادين وبعض إحصائيات المختطفين ومن تم تصفيتهم وأسماء السجون القديمة والجديدة وأدوات التعذيب الجسدي والنفسي وأسماء المحققين وكيف يتم معاملة المختطفين.

أدوات تعذيب متنوعة

وتشير إحدى الوثائق التي نشرها الموقع اليمني تعدد 13 أداة من أدوات التعذيب الجسدي والنفسي تتنوع بين الاغتصاب بأنواعه (بالجهاز – بالعصي – بالفتشة – بالافراد)، والجلد والكهرباء والحفر والتعليق والحرمان من النوم والأدوية واستخدام الشطة والملح على الجروح والصفع واستخدام الكلابيب للأصابع وصب الماء البارد على الجسد والسب وأخيرا قفص الكساسبة (هو قفص حديد مساحته ثلاثة أمتار في مترين يتم تعذيب السجين فيه وتعليقه أيام في شدة البرد والحر).

وبحسب الوثائق فإن أدوات التعذيب السابقة موجودة لدى مسؤولين إماراتيين، أما شلال شايع مدير أمن عدن فيوجد لديه شخص يشرف على التعذيب ويمارس القتل وهو مدان بالقتل ولقبه (الوحش).

ومن أنواع التعذيب في السجون التي يديرها شلال وسلخ الجلد بواسطة حديد ومطارق ووضع السجين في "الضغاطة" وصعقه بالكهرباء وتهشيم العظام بالحجارة، والايهام بالغرق وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والضغط على الخصيتين بواسطة الكلبشات البلاستيك ووضع الإبر تحت الأظافر.

وتفيد الوثائق أن (الوحش) الذي يشرف على التعذيب لم يعد موجوداً وتؤكد أنه إما إخفاءه أو تصفيته لما يمتلكه من أسرار وتم استبداله بشخص آخر اسمه علي الإماراتي.

فظاعات السجون

وتتحدث الوثائق عن ٢٨ سجناً موزعة في المناطق المحررة  من الحوثيين جنوباً بعضها يتبع التحالف وبعضها يتبع الإماراتيين وأخرى تديرها الأذرع الأمنية الإماراتية، كما نقل الموقع اليمني عن الوثائق.

وتذكر الوثيقة أسماء بعض المحققين ومن بينهم أبو خليفة سعيد المهيري الذي تصفه بالقائد العام وهو يقوم بالتحقيق في حالات نادرة. بالإضافة إلى محققين من جنسيات أخرى بينهم أمريكيين.

وتكشف الوثائق بعض الحالات التي تعرضت للاغتصابات التي تمت من قبل المحققين وقد تعرض أحد السجناء من عدن للاغتصاب من قبل الإماراتيين وشخص آخر من تعز تم اغتصابه ١٦ مرة من قبل جماعة أبو اليمامة بينما تم اغتصاب سجين من أبين بقطعة حديد وحينما أراد مقاومتهم ضربوه وسلخوا جلده.

وتتضمن الوثائق ٢٦ اسماً لمفقودين بينهم ٣ أجانب اثنين منهم أخذوا من مطار عدن، وتصف في صفحة أخرى التغذية التي تعطى للمختطفين في الوجبات الثلاث وهي وجبات لا تشبع إضافة إلى كميات ماء شرب قليلة جداً، مع ملاحظة وجود تحسن في الغذاء في الفترة الأخيرة.

وخلال السنوات الماضية تؤكد الوثائق أن نزلاء السجون السرية كانوا يمنحون دقيقتان في الصباح وكذلك في المساء فقط للذهاب إلى الحمام وحالياً وضعت حمامات داخل الزنازين، وسابقا كان يتم قضاء الحاجة في علب داخل الزنازين، بينما يتم السماح للمختطف بالتعرض للشمس كل ٣ أشهر لمدة خمس دقائق فقط ولا يتم ذلك إلا بعد مطالبات عديدة وغالباً يكون منتصف النهار.

يذكر أن القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني تحدث لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية عن الجرائم التي ترتكبها الإمارات بحق الأسرى والمخفيين، وكشف الحسني أن الضابط الإماراتي "أبو خليفة" وهو المشرف على الاغتيالات والسجون السرية طلب منه تصفية الشيخ أحمد صالح العيسي رجل الأعمال المعروف ونائب مدير مكتب الرئيس هادي.

وأشار الحسني إلى أنه "رفض المهمة فتم تعذيبه والزج به في السجن، وتحت التعذيب وافق، وطلبوا منه ضمان يتمثل في ترحيل أهله إلى الإمارات، وهو ما رفضه لاحقاً"، مؤكداً أن كل القيادات التي تعمل مع الإمارات أصبحت عائلاتهم رهائن في الإمارات.

وأضاف الحسني أن القائمين على حراسة سجون الإمارات بعدن "هم مرتزقة كولومبيون وهم من يتولى حراسة الضباط الإماراتيين، والمشرفين على السجون التي تديرها الإمارات".

وأوضح أن "نزلاء في السجون تعرضوا لمعاملة بشعة من الإماراتيين تضمنت إدخال آلات حديدية في أعضائهم التناسلية وتعرية بعضهم والتهديد بالاغتصاب"، مشيراً إلى أن الكثير من السجناء تعرضوا للضرب.

وقال بأن "الجنود الإماراتيين يحققون مع السجناء وهم عرايا وفي وضعيات مخجلة، كما يقومون بتعرية السجناء وتجريدهم من الملابس عند الاشتباه بوجود هاتف لدى أحدهم".

وعن السجون السرية قال بأن هناك سجونا سرية في "عصب" وفي منزل مدير الأمن شلال شائع، ولواء "العند" ولواء "رأس عباس" وفي سفينة عائمة في البحر وفي مطار الريان بحضرموت.

وتحدث المعتقل السابق في سجون الإمارات بعدن عن امتلاكه لمعلومات تكشف أن 42 شخصاً توفوا تحت التعذيب، وقال "سأكشف لاحقا كيف ماتوا ومن قتلهم ولدي أسماؤهم، وسأكشف كل المعلومات عنهم".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية حينها عن المشرعين، أنهم طالبوا وزير الدفاع بالتحقيق في تعذيب المعتقلين في اليمن الذي كشفته وكالة أسوشيتد برس ومنظمة هيومن رايتس ووتش الخميس.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية قد نشرتا تقارير، اتهمت الإمارات بإدارة سجون سرية في اليمن وتعرض المسجونين للتعذيب، كما طالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق العاجل في الموضوع، الأمر الذي حدا بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، لنفي ما نُشر في تقارير عن وجود سجون سرية جنوبي اليمن، تدار من قبل القوات الإماراتية، وقالت في بيان: إن "ما ورد في التقرير عارٍ تماماً عن الصحة".