أحدث الأخبار
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد

إسبانيا: العنصر العربي أحدد ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2019

وزير خارجية إسبانيا: العنصر العربي ركيزة من ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة | القدس العربي

في الوقت الذي يشن فيه اليمين المحافظ واليمين القومي المتطرف حملات ضد الهجرة، وخاصة هجرة العرب والمسلمين، بحجة الخطر على الهوية الإسبانية، تتبنى حكومة مدريد خطاباً مناهضاً لهذه الأطروحات، وبادر وزير الخارجية جوزيب بوريل إلى القول إن «الإسلام لم يصل إلى إسبانيا عبر قوارب الهجرة، بل هو جزء من هذا البلد الأوروبي».

وفي ندوة ثقافية – سياسية في العاصمة مدريد تناولت عدداً من القضايا، ومنها العلاقات مع العالم العربي، أوضح جوزيب بوريل أحد السياسيين المخضرمين في إسبانيا أنه «مقابل الأطروحات المغلقة والمعادية للأجانب، مطلوب منا الرهان على مجتمع منفتح». وانتقد أولئك الذين ينادون فقط بالجذور المسيحية لأوروبا، مذكراً إياهم بوجود الجذور اليهودية والعربية، ومشيراً إلى ضرورة ترك الديانات جانباً في الصراع الحالي.
وفي تركيزه على الإسلام، أوضح الوزير: «الإسلام يشكل جزءاً من المشهد العام في أوروبا»، وفي الحالة الإسبانية، يقول حرفياً: «إسبانيا هي الجزء الأوروبي التي طال فيها الإسلام سبعة قرون وهو ما يعطيها ميزة في أوروبا، فهو حي في اللغة وفي الهندسة والآن في الديمغرافية الإسبانية، إذ يعيش هنا 4٪ من ساكنة البلاد وهي مسلمة، أي نحو مليونين، و42٪ منهم يحملون الجنسية الإسبانية».
وفي تعبير يحمل رمزية دالة للغاية، قال: «يجب إدماج العنصر الإسلامي تماشياً مع حضوره. نعم، نعم، الركيزة العربية توجد في الثقافة الأوروبية، فالإسلام لم يصل عبر قوارب الهجرة إلى أوروبا».
وتأتي هذه الأفكار التي طرحها بوريل في ندوة ثقافية للرد على أطروحات التطرف التي ينادي بها الحزب القومي اليميني المتطرف «فوكس»، بالتقليل من المظاهر العربية والإسلامية في إسبانيا وأوروبا، خاصة بعدما نجح في الحصول على أكثر من 10٪ من الأصوات في إقليم ذي رمزية خاصة، وهو إقليم الأندلس. وكان هذا الحزب قد طالب بتغيير احتفالات غرناطة التي تصادف يوم 2 يناير/كانون الثاني من كل سنة، وتؤرخ لسقوط مملكة غرناطة، بضرورة تحويلها إلى «احتفالات حروب الاسترداد» نظراً لأن هذا الحدث التاريخي يشكل بداية تشكل الدولة الإسبانية الحديثة.
وتأتي هذه التصريحات للرد على الحزب الشعبي المحافظ الذي تناوب على الحكم لسنوات طويلة مع الحزب الاشتراكي، ولكنه الآن بدأ يتبنى خطابات متطرفة لمواجهة خسارة الأصوات الانتخابية لصالح «فوكس» المتطرف.
وتبقى إسبانيا من الدول التي لم تشهد جدلاً قوياً حول الهوية بعد قدوم المهاجرين، وخاصة من المغرب، وحاول بعض المفكرين من الدرجة الثانية أو الثالثة خلق نقاشات متطرفة في تأويلهم للتاريخ والأحداث الحالية، لكنهم لم ينجحوا كما نجح نظراؤهم في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا.