أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

باحث فرنسي: دوافع ثورة يناير بمصر أصبحت أكثر حضورا من قبل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2019

تحدث الباحث الفرنسي ستيفان لاكروا لصحيفة ليبراسيون عن اللامبالاة التي يبديها النظام المصري إزاء مطالب الشعب على الرغم من الوضع الاجتماعي المتفجر، وتوقع أن ينتفض الشعب في أي لحظة ضد هذا النظام "الهش".

  وخلال الحوار الصحفي ذكر لاكروا -وهو أستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس- أن النظام المصري يعمل على إثبات أن مصر تعيش حالة من الاستقرار على الصعيدين الداخلي والخارجي ويبيع لشعبه في المقابل الوهم بتوفير الأمن لتجنب الفوضى التي تعيشها سوريا والعراق. 

 في الآن ذاته، يسوق النظام المصري للعالم الغربي سياسة الاستبداد التي يخضع بها شعبه على أنها حصن ضد الإرهاب، ولكن هذا الخطاب -بحسب لاكروا- لا يتوافق مع الواقع، خصوصا أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تفضح حدود المنهج الأمني.

 وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مصر، ذكر لاكروا أن المسألة الأبرز تتمثل في الوضع بصحراء سيناء، حيث فشل الجيش منذ سنوات في وضع حد للجماعات المتطرفة التي تواصل بسط سيطرتها على كامل جيوب هذه المنطقة، كما تحظى هذه الجماعات بدعم من أهالي العشائر القبلية في سيناء. 

 وأكد الباحث الفرنسي أن أهالي العشائر القبلية في سيناء دعموا الجماعات المسلحة بعد أن فقدوا العديد من ذويهم نتيجة القصف الذي شنه الجيش كعقاب جماعي لمن يتهمهم بالإرهاب. ويؤكد هذا الموقف أن أهالي سيناء فقدوا ثقتهم تجاه الدولة، خصوصا أنها لم تطلق أي سياسة تنموية بالتزامن مع مطاردتها للمسلحين. 

 ورأى الباحث أن سيناء أضحت بمثابة مصنع حقيقي للمتطرفين، وأن الصحراء الغربية المشرفة على الحدود الليبية مرت بدورها في وضع مشابه، مما يعكس أولى سلبيات السياسة الأمنية للنظام المصري. 

تحديات أخرى

 وبالإضافة إلى الإرهاب، أشار الباحث الفرنسي إلى تحديات أخرى تهدد استقرار النظام في مصر، فالسياق السياسي والاجتماعي الحالي ملائم جدا لانفجار الوضع، وما زالت الظروف الموضوعية التي تسببت في اندلاع ثورة 2011 حاضرة بقوة، بل تفاقمت أكثر.

 وأضاف لاكروا أنه على الرغم من أن مصر استعادت نسق النمو الاقتصادي فإنه يعتبر غير متكافئ أكثر من قبل.

 وأشار الباحث إلى أن رجال الأعمال الذين سيطروا على البلاد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ما زالوا يعملون بحرية إلى الآن، بل أضحوا أكثر نهما، أما الجيش فأضحى بدوره شرها للغاية، حيث يعمل جاهدا على توسيع إمبراطوريته الاقتصادية، مما قد يشجع الشعب على الانتفاض في أي لحظة مطالبا بالعدالة الاجتماعية.

 وقال لاكروا إن النظام المصري يستند إلى الشعور بخيبة الأمل والإنهاك من ثورة 2011 المجهضة للاستقرار، كما يعتمد النظام أسلوبا قمعيا أكثر عنفا مقارنة بعهد مبارك، لكن هذا الأسلوب القمعي يسير نحو الانهيار، خصوصا أن ذاكرة الثورة ما زالت حية في أذهان المصريين، حسب قوله. 

 ولعل أبرز دليل على ذلك حظر النظام المصري بيع السترات الصفراء خوفا من انتقال عدوى الاحتجاجات من فرنسا إلى المصريين، وعلى الرغم من أن النظام يحكم بقبضة من حديد في البلاد فإنه يرتكز على قاعدة هشة للغاية أكثر مما تبدو عليه، بحسب الباحث.

 وفي سؤال للصحيفة عن موقفه إزاء اعتقاد فرنسا والغرب بأن النظام المصري في حالة استقرار، أفاد لاكروا بأن الغرب يعي جيدا أن النظام المصري هش وضعيف، ولكنه في الوقت نفسه يؤمن قطعا بأنه ليس هناك بديل عنه، لذا يعمل العالم الغربي على استغلال الفرصة لتوقيع صفقات بيع أسلحة مع النظام. 

 وبالإضافة إلى ذلك، يخدم تقارب دول الخليج مع مصر المصالح الغربية، وتسعى كل من السعودية والإمارات إلى الضغط على الأميركيين والأوروبيين للترويج لمصر على أنها حصن ضد الإرهاب.