أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

باحث فرنسي: دوافع ثورة يناير بمصر أصبحت أكثر حضورا من قبل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2019

تحدث الباحث الفرنسي ستيفان لاكروا لصحيفة ليبراسيون عن اللامبالاة التي يبديها النظام المصري إزاء مطالب الشعب على الرغم من الوضع الاجتماعي المتفجر، وتوقع أن ينتفض الشعب في أي لحظة ضد هذا النظام "الهش".

  وخلال الحوار الصحفي ذكر لاكروا -وهو أستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس- أن النظام المصري يعمل على إثبات أن مصر تعيش حالة من الاستقرار على الصعيدين الداخلي والخارجي ويبيع لشعبه في المقابل الوهم بتوفير الأمن لتجنب الفوضى التي تعيشها سوريا والعراق. 

 في الآن ذاته، يسوق النظام المصري للعالم الغربي سياسة الاستبداد التي يخضع بها شعبه على أنها حصن ضد الإرهاب، ولكن هذا الخطاب -بحسب لاكروا- لا يتوافق مع الواقع، خصوصا أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تفضح حدود المنهج الأمني.

 وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مصر، ذكر لاكروا أن المسألة الأبرز تتمثل في الوضع بصحراء سيناء، حيث فشل الجيش منذ سنوات في وضع حد للجماعات المتطرفة التي تواصل بسط سيطرتها على كامل جيوب هذه المنطقة، كما تحظى هذه الجماعات بدعم من أهالي العشائر القبلية في سيناء. 

 وأكد الباحث الفرنسي أن أهالي العشائر القبلية في سيناء دعموا الجماعات المسلحة بعد أن فقدوا العديد من ذويهم نتيجة القصف الذي شنه الجيش كعقاب جماعي لمن يتهمهم بالإرهاب. ويؤكد هذا الموقف أن أهالي سيناء فقدوا ثقتهم تجاه الدولة، خصوصا أنها لم تطلق أي سياسة تنموية بالتزامن مع مطاردتها للمسلحين. 

 ورأى الباحث أن سيناء أضحت بمثابة مصنع حقيقي للمتطرفين، وأن الصحراء الغربية المشرفة على الحدود الليبية مرت بدورها في وضع مشابه، مما يعكس أولى سلبيات السياسة الأمنية للنظام المصري. 

تحديات أخرى

 وبالإضافة إلى الإرهاب، أشار الباحث الفرنسي إلى تحديات أخرى تهدد استقرار النظام في مصر، فالسياق السياسي والاجتماعي الحالي ملائم جدا لانفجار الوضع، وما زالت الظروف الموضوعية التي تسببت في اندلاع ثورة 2011 حاضرة بقوة، بل تفاقمت أكثر.

 وأضاف لاكروا أنه على الرغم من أن مصر استعادت نسق النمو الاقتصادي فإنه يعتبر غير متكافئ أكثر من قبل.

 وأشار الباحث إلى أن رجال الأعمال الذين سيطروا على البلاد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ما زالوا يعملون بحرية إلى الآن، بل أضحوا أكثر نهما، أما الجيش فأضحى بدوره شرها للغاية، حيث يعمل جاهدا على توسيع إمبراطوريته الاقتصادية، مما قد يشجع الشعب على الانتفاض في أي لحظة مطالبا بالعدالة الاجتماعية.

 وقال لاكروا إن النظام المصري يستند إلى الشعور بخيبة الأمل والإنهاك من ثورة 2011 المجهضة للاستقرار، كما يعتمد النظام أسلوبا قمعيا أكثر عنفا مقارنة بعهد مبارك، لكن هذا الأسلوب القمعي يسير نحو الانهيار، خصوصا أن ذاكرة الثورة ما زالت حية في أذهان المصريين، حسب قوله. 

 ولعل أبرز دليل على ذلك حظر النظام المصري بيع السترات الصفراء خوفا من انتقال عدوى الاحتجاجات من فرنسا إلى المصريين، وعلى الرغم من أن النظام يحكم بقبضة من حديد في البلاد فإنه يرتكز على قاعدة هشة للغاية أكثر مما تبدو عليه، بحسب الباحث.

 وفي سؤال للصحيفة عن موقفه إزاء اعتقاد فرنسا والغرب بأن النظام المصري في حالة استقرار، أفاد لاكروا بأن الغرب يعي جيدا أن النظام المصري هش وضعيف، ولكنه في الوقت نفسه يؤمن قطعا بأنه ليس هناك بديل عنه، لذا يعمل العالم الغربي على استغلال الفرصة لتوقيع صفقات بيع أسلحة مع النظام. 

 وبالإضافة إلى ذلك، يخدم تقارب دول الخليج مع مصر المصالح الغربية، وتسعى كل من السعودية والإمارات إلى الضغط على الأميركيين والأوروبيين للترويج لمصر على أنها حصن ضد الإرهاب.