أحدث الأخبار
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد

ماذا لو..؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-02-2019

ماذا لو..؟ - البيان

بعض الناس إذا وُجِّهت له أسئلة غير متوقعة أو غريبة في فكرتها ودلالتها تجده يسقط في الضحك، ومساحة الضحك تلك ليست جواباً بطبيعة الحال، ولكنها كحاجز الصد، أو كأرض من المطاط، تمتص تأثير ارتطام قدميك بالأرض فتخفف الإصابة المتوقعة. البعض ممن يُسألون في المقابلات الصحفية أو التلفزيونية أسئلة غير متوقعة ولا إجابة حاضرة في ذهنه عليها فإنه يضحك، لينقذ نفسه من ذلك الارتطام!

ماذا لو صحوتِ صباحاً ووجدتِ نفسكِ رجلاً؟ سؤال مفاجئ وغير متوقع وجّهه مذيع في برنامج تلفزيوني لممثلة عربية، بحيث لم تتمالك نفسها من الضحك، وحين أجابت كانت إجابتها كارثية، مع أن السؤال احتوى شبهة فلسفية تتجه نحو الفكرة الوجودية ومغزى الحياة وفكرة التسيير والتخيير! لكن الممثلة فضّلت مواجهته بسخرية مبتذلة.. لا بأس على أية حال، فالبعض يحتاج إلى السخرية المرّة في هذه الأيام العجيبة!

ماذا لو تقرر وضعك وحيداً في جزيرة نائية؟ ماذا لو كنت زوجاً لمارلين مونرو؟ ماذا لو كانت لديك فرصة أن تصبح رئيساً للولايات المتحدة؟ «ماذا لو..؟» إذا انفتحت لا يمكن أن يغلقها أي قوس في العالم!

في النصوص الدينية فإن «لو تفتح عمل الشيطان»، فكيف إذا سبقتها أداة استفهام عنيدة؟ الأمر ليس في أداة الاستفهام، ولكن فيما خلف الاستفهام، في الطريق الذي سيسلكه السؤال، في المدى الشاسع المخيف الذي سينفتح أمامك، ولن تعود قادراً على الإحاطة به أو القبض على أطرافه، حيث لا حدود للفضاء!

يبدو الواقع الذي نعيشه أفضل بكثير من ذاك الذي نتمناه أو نتخيل حضوره، إنه أفضل لأننا نعرفه أولاً، ولأن مبدأ القناعة بالحال منهج حياة في عالمنا، فماذا لو كان الذي نعرفه ليس هو ما نتمناه فعلاً؟