قال أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، إن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى الإمارات هي فرصة لكي يطلع على أكذوبة التسامح فيها.
وأوضح الرميحي في تغريدة له، رداً على أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن "هذه فرصة للبابا أن يطلع على أكذوبة بلد التسامح والتعايش وعلى الوجه الآخر لدولتكم القائمة على القمع وسجن الأبرياء وإحياء خطاب الكراهية والفرقة بين الشعوب"، على حد قوله.
وكان قرقاش قد قال: إن "الزيارة تأتي لتؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي الذي قامت عليها الإمارات منذ قيام الاتحاد، مسترشدين بإرث مؤسس دولتنا الشيخ زايد".
وهذه الزيارة الأولى لبابا في الفاتيكان لجزيرة العرب، وبدأت مساء الأحد (3|2) وتنتهي غدا الثلاثاء.
وانتقدت منظمات حقوقية الزيارة، حيث طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بابا الفاتيكان بالتطرّق إلى قضية المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في الإمارات، موضحة أن "السلطات الإماراتية تحاول وصف 2019 بأنه عام التسامح، واستغلال زيارة بابا الفاتيكان على أنها دليل على احترام التنوّع".
كما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش البابا بأن يطرح قضايا حقوق الإنسان في الإمارات للنقاش مع محمد بن زايد.
ومؤخرا يعتبر قطريون أن منتخبهم واجه سوء معاملة وضغوطا وتحريضا أثناء مشاركته في كأس آسيا 2019 الذي انعقد في أبوظبي الشهر المنصرم، وخاصة أثناء لقاء كروي بين الإمارات وقطر حيث شاهد العالم مباشرة كيف أن جماهير المنتخب الإماراتي رمت الفريق القطري بالأحذية.