أحدث الأخبار
  • 11:34 . الإمارات تتفق مع الولايات المتحدة على إدراجها ضمن "برنامج الدخول العالمي"... المزيد
  • 10:23 . مسؤول عسكري: الجنود الأربعة سقطوا خلال نقل ذخائر... المزيد
  • 09:16 . الجيش السوداني يسيطر على مناطق مهمة وسط الخرطوم... المزيد
  • 09:05 . وزير الدفاع الأمريكي: الحرب الشاملة ستكون مدمّرة لـ"إسرائيل" ولبنان... المزيد
  • 07:45 . محكمة تونسية تقضي بسجن مرشح رئاسي إلى ما بعد الانتخابات... المزيد
  • 07:18 . المالية: 1.1 مليار درهم لمزاد صكوك الخزينة الإسلامية في سبتمبر... المزيد
  • 07:16 . المركزي: التحويلات السنوية الخارجية بالدولة تتراجع 8.2% لـ133.7 مليار درهم... المزيد
  • 12:19 . صدام العمالقة.. العين والوصل في مواجهة مثيرة من دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:17 . دعوات عالمية لوقف إطلاق النار 21 يوما عبر حدود "إسرائيل" ولبنان... المزيد
  • 12:07 . لماذا تخفي أبوظبي حقيقة استشهاد جنود قواتنا المسلحة؟ وما علاقة الحادث بالسودان؟... المزيد
  • 11:27 . "طيران الإمارات" تلغي رحلاتها مع بيروت حتى 1 أكتوبر... المزيد
  • 11:07 . أعضاء بالكونغرس يسعون لحجب أسلحة بـ20 مليار دولار عن الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:06 . ما دلالة لقاء عبدالله بن زايد بزعيم الانفصالين باليمن في نيويورك؟... المزيد
  • 11:04 . "إيدج" تطلق شركة جديدة لدخول مجال الفضاء... المزيد
  • 10:46 . برشلونة يواصل انطلاقته المثالية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . رئيس الدولة: زيارة الولايات المتحدة عبرت عن رغبة متبادلة في التعاون بين البلدين... المزيد

الناتو الأصلي والناتو التقليد وترمب بينهما

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 06-02-2019

د. ظافر محمد العجمي:الناتو الأصلي والناتو التقليد وترمب بينهما- مقالات العرب القطرية

عودنا الرئيس الأميركي ترمب على الخروج عن الأنماط المعتادة في التفكير، ومن ‏ذلك فكرة إنشاء تحالف أمني من 6 دول خليجية، إضافة لمصر والأردن، ويعرف هذا ‏التحالف بشكل غير رسمي باسم «الناتو العربي»، كما يحمل أيضاً أسماء مثل «ميسا»، ‏و»تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي»؛ وكالعادة تضم لائحة أعداء ترمب. ‏‎‏ التهديدات على ‏الخليج، والمخاوف السيبرانية، وإدارة النزاعات في سوريا واليمن، دون أن ينسى أن يضيف إيران‏ إلى هذه اللائحة. الناتو العربي يسوّق لبناء درع صلب نظرياً، لكن عملياً هو تسويق للدرع الصاروخي الخليجي الذي سيكون عماده أسلحة أميركية. كما أن ‏الحلف يفتح الأفق للتقرب من الصهاينة، وربما بدرجة أكثر حميمة بضم باكستان له. ‏
‏ الشامتون بنا في الخليج يرونها عملية ابتزاز جديدة، وكأننا ما زلنا تحت سن الرشد ‏العسكري، بل وتحت سن الرشد السياسي، لنتبين أين تقع مصلحتنا في باقة التحالفات التي ‏تعرض علينا مرة عن طريق الحرير، وأخرى عن طريق الناتو، ثم طريق ترمب!‏
بل إن هناك من ذهب إلى القول‏‎ ‎إن الحلف ذريعته مواجهة إيران، إلا أن الهدف أن يكون ضد تركيا، لكون انسحاب القوات الأميركية من سوريا هو للمزيد من الأموال لبعض الدول الخليجية لإنشاء هذا الحلف الذي سيحل محل الأميركان! ‏فالخيارات بعد الانسحاب لن تخرج عن تسليم مناطق الانسحاب للناتو العربي بموافقة ‏الأسد. أو ترك المسرح السوري لروسيا، أو التعاون مع تركيا، مما يجعل الخيار الأول هو بقاء ‏الأميركان بوجوه عربية وأسلحة أميركية. ولا شك أن موضوع قيام الناتو العربي ليس بجديد، لكن ما دفعنا لتجديد طرحه قبل القمة ‏المزمع عقدها في الأردن؛ هو تجدد موقف الرئيس ترمب من حلف الناتو الأصلي؛ ‏فالرئيس ترمب ‏‎ ‎لا يخفي كراهيته للتحالفات الدولية والالتزامات المترتبة على بلاده ‎منها، حيث تساهم بـ 80% من ميزانية الحلف، وفي ذلك «استنزاف» للخزانة الأميركية. كما أن القسوة على الناتو كانت من وعود حملته الانتخابية. كما أن فتح هذا الموضوع يحرف مسار مواضيع ‏داخلية تضيّق عليه الخناق. ولعل ما شجع ترمب على المضي في هذا المنحى توجه الدول ‏الأوروبية لإنشاء «جيش أوروبي موحد،» للدفاع عن قيم الاتحاد الأوروبي وليس لمصلحة ‏أميركية.‏ وعلى من اتهم دول الخليج بقابلية الابتزاز النظر ملياً في خطاب ‏ترمب، خلال إعلانه في البنتاجون عن استراتيجية الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة، 17 ‏يناير 2019، حين حذر الناتو قائلاً: ‏عليكم أن تخطوا للأمام وتدفعوا» مستحقاتكم المالية لميزانية الحلف؛ ولا «يمكن أن نكون ‏الأحمق الذي يستغله الآخرون». أليس هذا هو الابتزاز‏!!

‎بالعجمي الفصيح:
‏لا يمكننا القول عن الناتو العربي إلا أنه يُقلق بمقدار ما يطمئن، فشراكة الناتو مع واشنطن ‏لم تشفع له 70 عاماً من تهديدات ترمب بالانسحاب منه.