أحدث الأخبار
  • 12:37 . شرطة أبوظبي تحذر من طرق وأساليب الاحتيال المتجددة... المزيد
  • 12:26 . الأردن تطالب بوقف التصعيد في المنطقة خلال زيارة الصفدي لإيران... المزيد
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد

عبدالله بن زايد يعلن إدراج "وثيقة البابا- شيخ الأزهر" في المناهج

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2019

أعلن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي أنه سيتم إدراج "وثيقة الإخوة الإنسانية" إعلان أبوظبي التي وقعها بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الأسبوع الماضي في أبوظبي في مناهج التعليم في الدولة.

وقال عبدالله بن زايد:" ستكون الوثيقة جزءا من المناهج الدراسية في مدارس وجامعات الدولة ابتداء من العام المقبل"، وذلك في مداخلته أمام اجتماعات القمة الحكومية السابعة التي انطلقت صباح اليوم في دبي برعاية نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد وحضور ممثلين عن نحو 140 بلدا.

واعتبر عبدالله بن زايد أن الوثيقة، وثيقة "مصالحة تاريخية مليئة بالشجاعة والصدق، تمنح البشرية الأمل بأن السلام والعيش المشترك ممكن"، على حد قوله.

ويقول مراقبون إن الوثيقة لا تتعلق بأي صراع راهن بين المسلمين والمسيحيين، بل إن المسلمين هم الذين يعترفون بالمسيحية والإنجيل وعيسى عليه السلام، في حين أنه لا البابا ولا الفاتيكان يعترفون بالإسلام ولا بالقرآن ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعليه كان المطلوب أن تسعى الفاتيكان لمثل هذه الوثيقة وتعلن تسامحها إزاء من لا تعترف بهم، إذ أن أبوظبي عكست الموقف تماما وبات المسلمون هم الذين عليهم التسامح مع جهة أصلا هم يؤمنون بها ويعترفون بها!

كما لا يوجد حاليا أي صراع بين المسلمين والمسيحيين في العالم، بل إن المسلمين هو ضحية اليهود في فلسطين وضحية البوذيين في ميانمار، ومع ذلك تتجاهل الوثيقة هذه المشكلات وتظهر وكأن هناك حرب بين الفاتكيان والأزهر!

ويقول مراقبون، إن الإمارات اليوم متورطة في حرب نتج عنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة، وهي حرب تشنها إلى جانب السعودية في اليمن، ومع ذلك يظهر أن هذه الوثيقة التي تدعو للسلام لن تنطبق على الحالة اليمنية.

ولاقت زيارة البابا إلى الإمارات جدلا واسعا ورفضا شعبيا كون السلطات في أبوظبي سعت إلى توظيفها سياسيا وتلميع صورتها محليا وإقليميا جراء ما تقول منظمات حقوقية إنه انتهاكات حقوقية ترتكبها أبوظبي إزاء الناشطين السلميين وإزاء الشعب اليمني، على حد تعبير ناشطين.

Image title