أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

تقرير جديد: فريق اغتيال خاشقجي كان يرغب في التخلص من خطيبته

خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز- أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-02-2019

كشف تقرير جديد لمديرية أمن إسطنبول، يضم تفاصيل خطيرة، عن أن قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي "كانوا يخططون لقتل خطيبته خديجة جنكيز" التي كانت تنتظره أمام قنصلية الرياض بإسطنبول يوم الجريمة.

وذكر تقرير المديرية لعام 2018 والذي يضم تفاصيل خطرة، أن "موظف الأمن الذي كان يقف أمام مبني القنصلية يوم الواقعة دخل المبنى ونقل بعض المعلومات لمن بالداخل"، في إشارة إلى فريق الاغتيال، وفق ما ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية.

وأضاف: "ذلك الموظف رأى خديجة لكنه لم يخبر عن وجودها وانتظارها بالخارج". وتابع: "لو كان أخبرهم بذلك لربما كانوا أوقفوا عملية الإعدام. وثمة احتمال آخر؛ لعل خديجة كانت هي الأخرى ستروح ضحية هذه الجريمة البشعة.

وذكر تقرير الأمن التركي تفاصيل حول بلاغات تتعلق بـ"طلبيات لحم نيء وآبار شواء"، وتفاصيل أخرى عن عبارة "خاشقجي قتل في القاهرة" التي جاءت ضمن بلاغ ورد من الولايات المتحدة، وفق المصدر ذاته.

وألمح التقرير إلى أن إدارة شعبة مكافحة الإرهاب التي تجري التحريات الخاصة بجريمة خاشقجي تنظر في 224 بلاغاً متعلقاً بالجريمة، "وأكثرها غرابة ورد من الولايات المتحدة".

وأوضح أن صاحب البلاغ الذي قال إنه على صلة بوكالة "ناسا" للفضاء، أفاد بأن القتلة "نقلوا خاشقجي إلى القاهرة حيث قتلوه".

وأضاف: "ربما تم حرق الجثة في فرن داخل القنصلية السعودية بعد تقطيعها"، مشيراً إلى أن مقر القنصلية يضم بئري ماء وبئر شواء قابل للإشعال بالغاز الطبيعي والحطب"، في إشارة إلى طرق استخدمها فريق الاغتيال للتخلص من الجثة التي ما زالت مفقودة بعد أكثر من 100 يوم على الجريمة.

وشدد التقرير على أن "هذا البئر يمكن رفع درجة حرارته من خلال إشعال نار مزدوجة إلى ألف درجة مئوية، وأنه في حالة إيصاله لهذه الدرجة فإنه قادر على تدمير كل شيء متعلق بالإنسان حتى لا يبقى حتى ولو أقل أثر من حمضه النووي".

وأضاف التقرير أن فريق الإعدام المكون من 15 فرداً كان يضم طبيباً برتبة مقدم، يدعى صلاح محمد الطبيقي (47 عاماً)، وكان قد كتب رسالته للدراسات العليا حول "تحليل الحمضي النووي من بقايا العظام".

وأشار إلى أن الطبيقي لديه خبرة تمكنه من معرفة ما إذا كان هناك بقايا للحمض النووي لا تزال موجودة في العظام الفاسدة والمحروقة.

وأوضح التقرير أن التحريات التي أجريت في منطقة الواقعة كشفت أن فريق الإعدام طلب لحماً نيئاً بكمية تكفي لتحضير 32 وجبة من مطعم شهير بعد قتل خاشقجي.

وطرح الأمن التركي تساؤلاً حول هذا الأمر: "هل كان شوي اللحم داخل البئر جزءاً من خطة أعدت مسبقاً؟"، مشيراً إلى أنه "بطبيعة الحال سيكشف النقاب عن أجوبة هذه الأسئلة، فالتحريات لا تزال مستمرة".

واغتيل خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر 2018، وتشير جميع الأدلة في مسرح الجريمة والتحقيقات التركية، وعدد من أجهزة الاستخبارات الدولية، ومن ضمنها الأمريكية، إلى تورط محمد بن سلمان ومسؤولين كبار في الدولة بالجريمة.