قالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى سراً بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تكشف عن اسمه، أن الطرفين بحثا خلال اللقاء "تطبيع العلاقات بين البلدين، والنضال المشترك ضد إيران".

وكشف المسؤول الإسرائيلي أيضاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول "الترويج" لزيارة المغرب، إلا أن "جهوده باءت بالفشل".

وفي حين لم ينفِ مكتب نتنياهو النبأ، رفض الإدلاء بأي تصريح، قائلاً: "لا نعلّق على اتصالات مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية".

ولفتت القناة العبرية إلى أن المغرب طردت، قبل أسابيع من هذا الاجتماع، "السفير الإيراني من الرباط، وأعادت سفيرها من طهران؛ على خلفية التخريب الإيراني في المغرب".

وأشارت المصادر إلى أن وسائل إعلام تونسية أعلنت، الشهر الماضي، أن السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبور أجواء البلدين في طريقها إلى المغرب، وذلك في إطار تنسيق بين تونس والجزائر.

وتقول وسائل إعلام عبرية إنه من المقرر أن يزور نتنياهو المغرب، في شهر مارس المقبل، لكن الرباط طلبت تأجيل الزيارة.

وتشد المنطقة العربية، سباق غير مسبوق في تاريخ العرب، في التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت مزاعم مجابهة إيران.