أحدث الأخبار
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد
  • 05:50 . رئيسة وزراء بنغلادش تفرّ على وقع الاحتجاجات والجيش يعتزم تشكيل حكومة انتقالية... المزيد
  • 12:37 . شرطة أبوظبي تحذر من طرق وأساليب الاحتيال المتجددة... المزيد
  • 12:26 . الأردن تطالب بوقف التصعيد في المنطقة خلال زيارة الصفدي لإيران... المزيد
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد

لقاء مرتقب بين "حفتر" و"السراج" في أبوظبي على وقع الصراع حول النفط

وسط تساؤلات حول دلالة اختيار "أبوظبي" للاجتماع
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2019

قال دبلوماسيون ومصادر أخرى إن أبوظبي ستجمع بين أطراف في الصراع الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط في محاولة لإعادة فتح حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية.

والإمارات تعد أكبر داعم للمتهم بارتكاب جرائم الحرب اللواء المنشق خليفة حفتر الذي سيطرت قواته هذا الشهر على حقلي نفط في الجنوب هما حقل الشرارة وحقل الفيل القريب.

ودعت قوات شرق ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعادة فتح حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا والذي أغلق منذ سيطر حراس ورجال قبائل عليه في ديسمبر كانون الأول لتحقيق مطالب مالية.

لكن مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط رفض يوم الأحد مطالب قوات شرق ليبيا قائلا "إن حقل الشرارة لم يتم تأمينه لأن المسلحين الذين سيطروا عليه ما زالوا موجودين".

ولم يتضح ما إذا كان حفتر قد سافر إلى الإمارات حيث لم يمكن الاتصال بمكتبه للحصول على تعليق، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء فائز السراج على موقع تويتر أن السراج سيحضر المحادثات.

وقالت مصادر للوكالة، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة ودبلوماسيين أمريكيين سيحضرون أيضا.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن صنع الله سيجتمع مع أطراف لم تحددهم ”لمناقشة التدابير الأمنية الضرورية لإيجاد حل لأزمة الشرارة، يضمن سلامة العاملين ويمهد الطريق أمام رفع حالة القوة القاهرة في الحقل“.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في ديسمبر كانون الأول عندما أوقفت إنتاج الشرارة الذي يقع في عمق جنوب ليبيا الذي يعاني من انعدام الأمن.

ويرأس السراج الحكومة المعترف بها دوليا التي تتخذ من طرابلس مقرا وتعارض الإدارة الموازية المتمركزة في الشرق والمتحالفة مع حفتر.

 ويقع مقر صنع الله في طرابلس مثل السراج لكنه يسعى لإبقاء المؤسسة الوطنية للنفط بمعزل عن الصراع الدائر بين الحكومتين.

وتتوسط الأمم المتحدة بين المعسكرين لتجاوز الخلافات والإعداد لانتخابات لكنها لم تحرز تقدما مذكورا. وواجهت خطة سلامة لعقد مؤتمر وطني لتقرير شكل الانتخابات مقاومة من مؤيدي حفتر الذين شجعهم ما تحقق من تقدم عسكري.

وكانت كالة أنباء "ادن-كرونوس الإيطالية، ذكرت في وقت سابق عن لقاء مرتقب سيعقد بين رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج وبين اللواء، خليفة حفتر في الإمارات.

وذكرت وكالة " أن "السراج قد يجتمع مع حفتر يوم الأربعاء المقبل في العاصمة أبوظبي بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة".

وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن "غسان سلامة عمل لعدة أسابيع على تنظيم هذا اللقاء، الذي يأمل أن يخرج باتفاق مبدئي بين الطرفين، كشرط ضروري لعقد الملتقى الوطني الجامع، الذي من شأنه وضع خارطة الطريق للانتخابات، مضيفة: "كان من المفروض أن يتم اللقاء في باريس، لكن تم تفضيل إحدى دول المنطقة".

ومؤخراً، قال الخبير العسكري الروسي، يوري لامين، إن قوات حفتر تتلقى دعما عسكريا، بما في ذلك المدرعات الخفيفة، من مصر والإمارات.

وأوضح أن منتجات شركة "Streit Group"، بما في ذلك عربات "Cougar" و"Spartan" المدرعتين بدأت تورد، حسب المعلومات الواردة من فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، إلى ليبيا منذ عام 2012 حيث كانت وزارة الداخلية الليبية تتسلمها.

وتتهم تقارير الأمم المتحدة المتتالية دولة الإمارات بانتهاك حظر السلاح الدولي المفروض على ليبيا مما يسهم في استمرار الحرب الأهلية وزعزعة الاستقرار في هذا البلد دعما للجنرال المنشق خليفة حفتر بحسب مراقبين.