أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

"الغارديان" تعتبر استقالة ظريف نصراً للمتشددين داخل النظام الإيراني

جواد ظريف - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2019

اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية استقالة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بأنها المسمار الأخير في نعش الاتفاق النووي، إضافة إلى أنها تمثّل نصراً للمتشددين داخل مؤسسة الحكم الإيرانية.

وأكدت الصحيفة البريطانية، في مقال لمحرر الشؤون الدولية فيها، جوليان بورجر، بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن استقالة ظريف ضربة أخرى لرئيس الجمهورية الإصلاحي، حسن روحاني، الذي كان وزير الخارجية المستقيل حليفه الموثوق في وقت الضغوط.

وأعلن ظريف، أمس الاثنين، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، بحسب ما أكدته مصادر إيرانية رسمية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، التي نشرت عنواناً مقتضباً للخبر من ثلاث كلمات؛ جاء فيه "استقالة ظريف من منصبه"، ونقلت عن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن الوزير محمد جواد ظريف استقال من منصبه، في حين قبِل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاستقالة.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إن سبب الاستقالة المباشر والمفاجئ هو أنه لم يُدْعَ لمقابلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يزور طهران، حيث تشير بعض المصادر إلى أن ظريف ووزارة الخارجية لم يتم إبلاغهم بهذه الزيارة."

ونقل موقع إخباري إيراني عن مصدر مسؤول قوله إنه بعد انتشار صور لقاءات الأسد في إيران، لم يبقَ لظريف أي مصداقية في العالم كوزير للخارجية.

الكاتب في الغارديان بورجر يقول: إن "المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، هو الذي سيحدّد مصير ظريف، الذي سبق له أن هدد بالاستقالة حتى قبل أن تتعرّض الصفقة النووية لانتقادات متواصلة من قِبل المتشددين، غير أن تلك المحاولات ظلت سرية".

ويضيف الكاتب: "السياسة في سوريا تُدار بشكل كبير من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يتزعّمه قاسم سليماني، لكن ظريف شارك في لقاءات مع الأسد من قبل، ويبدو أن استبعاده من قائمة المدعوّين كان بمنزلة رسالة واضحة".

ويرى أن عدم دعوة ظريف للقاء الأسد إشارة لتخفيض سقف طموحات وزارة الخارجية بقيادته التي كانت تريد انفتاحاً أكبر مع العالم، والعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي.

ومنذ أن انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من صفقة النووي التي وُقّعت مع إيران عام 2015، والتي قبلت بموجبها إيران قيوداً صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، كان هناك العديد من الأطراف داخل إيران التي دعت إلى التوقّف عن الالتزام بما ورد في الصفقة.

وحثّت الدول الأوروبية التي كانت طرفاً في الاتفاق؛ بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا، إلى جانب الصين، طهران على الالتزام بالاتفاق، وحاولت ابتكار طرق لتجاوز العقوبات الأمريكية.

وتنقل الغارديان عن جمال عيدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي، قوله إن استقالة ظريف تُعتبر نعمة للقوى المتشدّدة والراديكالية في طهران، التي تعارض الاتفاق النووي وترفض المزيد من الانفتاح على الغرب.

ويقول عيدي: "ظريف ليس فوق الانتقاد، فعلى مدى السنوات الأربعين الماضية لم يكن لإيران من قنوات تواصل مع العالم إلا على نطاق ضيق، ومنها ظريف، الذي كان من المؤيّدين الرئيسيين للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ويبدو أن خطة ترامب لانهيار الاتفاق النووي تهدف أيضاً إلى تمكين المتطرفين في إيران".