أحدث الأخبار
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد

وفاة طفل إماراتي قضى 11 عاما في العناية الفائقة

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

توفى الطفل المواطن محمد عباس المازم، الذي كان يحلو لجميع العاملين في مستشفى القاسمي بالشارقة تدليله بـ«حمودي»، خلال التحاور معه طوال 11 عاما قضاها في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى، التي دخلها عام 2003 إثر إصابته في حادث دهس، وهو يتنزه مع والده في منطقة الرماقية بالإمارة، وكان عمره وقتها عامين.

وأحزنت وفاة «حمودي» كل العاملين داخل مستشفى القاسمي، خاصة الكادر الطبي والممرضين في وحدة العناية الفائقة، بعد أن كانت رؤيته ومداعبته مشهداً وفعلاً يوميا اعتادوا عليه طوال نحو 4 آلاف يوم، واظبوا خلالها على الاحتفال بعيد ميلاده في مارس من كل عام دون انقطاع.

ولم يغادر حمودي مستشفى القاسمي خلال 11 عاما على سرير العناية الفائقة بمستشفى القاسمي إلا 4 مرات، اصطحبه خلالها والداه 4 مرات للعلاج في الخارج على حساب الدولة.

وكان الطفل البريء «حمودي» ترك يد والده وهما يسيران في الشارع للحظات لتصدمه سيارة في حادث أدى لإصابته بكسر في فقرات العنق العليا، نتج عنه شلل رباعي، فدخل المستشفى عام 2003 في حالة غيبوبة، خضع لفترة علاج طويلة عاد بعدها إلى الوعي، إلا أنه لم يستطع التنفس إلا من خلال جهاز تنفس صناعي بغرفة العناية المركزة.

وظل الكادر الطبي والممرضون القائمون على رعاية «حمودي»  يقدمون له العناية اللازمة كلها طوال هذه السنوات بعناية فائقة، فلم يصب جسمه بأي قروح أو مضاعفات نتيجة النوم طوال هذه السنوات.

وكان والدا «حمودي» اصطحباه لمركز متخصص في ألمانيا وآخر في بانكوك، وأخذ خلال هذه الرحلات حقنا لعلاج الخلايا الجذعية لكن استجابته للعلاج كانت ضئيلة، كما أسفرت إحدى الرحلتين إلى ألمانيا عن تركيب جهاز تنفس صغير يمكن استخدامه خارج المستشفى ليعيش حياته العادية، حيث لم يكن هذا الجهاز متوفراً في الدولة، وظل في رحلته الأولى ما يقارب سبعة أشهر ليعود بعدها إلى بيته الذي قضى فيه معظم حياته.