أحدث الأخبار
  • 10:01 . خامنئي يقول إنه حذر نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله... المزيد
  • 09:03 . يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.. فوائد عدة لتناول كوب من الماء على الريق... المزيد
  • 09:03 . الرئيس الإيراني يصل قطر في أول زيارة خارجية له... المزيد
  • 07:18 . “حزب الله” يعلن تصديه لقوة إسرائيلية راجلة حاولت التسلل إلى جنوب لبنان... المزيد
  • 07:16 . سلطنة عُمان تدعو لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيراً وستدفع ثمنه... المزيد
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد

وفاة طفل إماراتي قضى 11 عاما في العناية الفائقة

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

توفى الطفل المواطن محمد عباس المازم، الذي كان يحلو لجميع العاملين في مستشفى القاسمي بالشارقة تدليله بـ«حمودي»، خلال التحاور معه طوال 11 عاما قضاها في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى، التي دخلها عام 2003 إثر إصابته في حادث دهس، وهو يتنزه مع والده في منطقة الرماقية بالإمارة، وكان عمره وقتها عامين.

وأحزنت وفاة «حمودي» كل العاملين داخل مستشفى القاسمي، خاصة الكادر الطبي والممرضين في وحدة العناية الفائقة، بعد أن كانت رؤيته ومداعبته مشهداً وفعلاً يوميا اعتادوا عليه طوال نحو 4 آلاف يوم، واظبوا خلالها على الاحتفال بعيد ميلاده في مارس من كل عام دون انقطاع.

ولم يغادر حمودي مستشفى القاسمي خلال 11 عاما على سرير العناية الفائقة بمستشفى القاسمي إلا 4 مرات، اصطحبه خلالها والداه 4 مرات للعلاج في الخارج على حساب الدولة.

وكان الطفل البريء «حمودي» ترك يد والده وهما يسيران في الشارع للحظات لتصدمه سيارة في حادث أدى لإصابته بكسر في فقرات العنق العليا، نتج عنه شلل رباعي، فدخل المستشفى عام 2003 في حالة غيبوبة، خضع لفترة علاج طويلة عاد بعدها إلى الوعي، إلا أنه لم يستطع التنفس إلا من خلال جهاز تنفس صناعي بغرفة العناية المركزة.

وظل الكادر الطبي والممرضون القائمون على رعاية «حمودي»  يقدمون له العناية اللازمة كلها طوال هذه السنوات بعناية فائقة، فلم يصب جسمه بأي قروح أو مضاعفات نتيجة النوم طوال هذه السنوات.

وكان والدا «حمودي» اصطحباه لمركز متخصص في ألمانيا وآخر في بانكوك، وأخذ خلال هذه الرحلات حقنا لعلاج الخلايا الجذعية لكن استجابته للعلاج كانت ضئيلة، كما أسفرت إحدى الرحلتين إلى ألمانيا عن تركيب جهاز تنفس صغير يمكن استخدامه خارج المستشفى ليعيش حياته العادية، حيث لم يكن هذا الجهاز متوفراً في الدولة، وظل في رحلته الأولى ما يقارب سبعة أشهر ليعود بعدها إلى بيته الذي قضى فيه معظم حياته.