انضم آلاف الشبان لدعوى قضائية ضد موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت بداعي انتهاك الخصوصية، ومساعدة وكالة الأمن الامريكية على مجمع معلومات شخصية.
وقال الشاب النمساوي ماكس شرمز (26 عاما)، يدرس القانون، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء (5|8)، إن أكثر من 17 ألف شخص انضموا لدعوى قضائية ضد موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت لانتهاكها الخصوصية.
وكان شرمز قد دعا مليار مستخدم للموقع الانضمام لدعوى قضائية أقامها أمام محكمة فيينا التجارية في إطار حملته ضد فيسبوك، ووفقا للقانون النمساوي يحق لمجموعة من الناس اختيار شخص واحد ليمثلهم وهو شرمز في هذه الحالة.
وقال شرمز إن صدى دعوته كان "أكبر بكثير مما تخيل" وأوضح أن أغلب المشاركين من أوروبا. وأضاف "رسائل البريد الإلكتروني وردود الأفعال إيجابية حقا والأهم من ذلك أن عددا كبيرا من الناس قال أخيرا إن شخصا ما يفعل شيئا في هذا الصدد".
ويطالب شرمز بتعويض 500 يورو (670 دولارا) لكل مستخدم لفيسبوك بسبب انتهاكات مزعومة لخصوصية بياناتهم بما في ذلك مساعدة وكالة الأمن القومي الأمريكية في برنامج لجمع معلومات شخصية لمستخدمي فيسبوك وغيره من المواقع.
وقال شرمز إن بعض المشاركين في حملته قدموا تبرعات مالية مضيفا "من المهم أن ترى أن الحصول على أموال ليس الدافع بالنسبة إلى معظم الناس ولكن دفع القضية للأمام".