أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

مجلس الأمن يجدد دعوته للحكومة اليمنية والحوثيين بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2019

دعت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، كلا من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين إلى الإسراع في تنفيذ اتفاقات ستوكهولم.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره مندوبو الدول الخمس، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا، خلال جلسة مغلقة للمجلس، بناء علي طلب بريطانيا، لبحث الوضع في اليمن.

وقال سفراء الدول الخمس، إنه من الضروري تنفيذ "الاتفاقات التي تم التوصل إليها بستوكهولم، في ديسمبر أول 2018".

واتفقت الحكومة والحوثيون، برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إضافة إلى تبادل الأسرى، وتحسين الوضع بمحافظة تعز (جنوب غرب)، المحاصرة من جانب الحوثيين.

ويتبادل الطرفان اتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات، في وقت تقترب فيه الحرب بينهما من عامها الخامس.

وقال السفراء: "نؤيد بقوة الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، ورئيس رئيس لجنة إعادة الانتشار وفريق المراقبين الدوليين في الحديدة، مايكل لوليسجارد، لضمان تنفيذ اتفاقات ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة".

وأضافوا: "نرحب بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين، لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة".

ودعوا الطرفين إلى "البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية دون تأخير، ودون السعي إلى استغلال عمليات إعادة الانتشار".

وأعرب سفراء الدول الخمس عن "قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك قصف مطاحن البحر الأحمر (في محافظة الحديدة)، والقتال العنيف في محافظة حجة (شمال غرب)".

وتقع تلك المطاحن جنوبي الحديدة، على خطوط التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، وتسيطر عليها الأخيرة حاليا، فيما تستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات للمدنيين. ‎

وصرح غريفيث، في 11 فبراير الماضي، بأنه يتعذر منذ أكثر من 5 أشهر الوصول إلى صوامع الغلال، التي يشرف عليها برنامج الغذاء العالمي في الحديدة؛ مما يجعل آلاف الأطنان من الحبوب بها "عرضة للتعفن".

وعقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، قال فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا، (تترأس أعمال المجلس للشهر الجاري): "اتفقنا علي ضرورة دعم المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار".

فيما قال المندوب الألماني، كريستوف هويسغن، إن "أعضاء المجلس كانوا محبطين تماما خلال الجلسة لعدم تنفيذ اتفاقات ستوكهولم".

وتابع هويسغن، في تصريحات صحفية: "كان واضحا خلال المشاورات عدم وجود بديل أمامنا سوى المضي في دعوة الطرفين (الحكومة والحوثيين) إلى التفاوض، وتنفيذ ما توصلا إليه".

واستمع أعضاء المجلس (15 دولة) إلى إفادتين من غريفيث ولوليسجارد عن مستجدات الوضع في اليمن.

وعُقدت الجلسة بطلب من بريطانيا، التي تشعر بالقلق إزاء عدم إحراز تقدم في تنفيذ خطة وافقت عليها الحكومة والحوثيون، الشهر الماضي، لإجراء مرحلة أولى من إعادة انتشار القوات، على النحو المطلوب في اتفاق الحديدة.

وحجر العثرة أمام تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى هو تشكيل "قوات الأمن المحلية"، التي يجب أن تحل محل قوات الطرفين في الحديدة.

وتصر الحكومة اليمنية على أن تكون هذه القوات هي تلك القوات التي كانت قائمة قبل استيلاء الحوثيين على الحديدة، في أكتوبر 2014، وهو ما يرفضه الحوثيون.

ويزيد من تعقيد النزاع في اليمن أن له امتدادات إقليمية، إذ يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعما إيرانيا، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014. -