أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

معاملة انتقائية وتمييزية.. "الرعاية الإنسانية" في المؤسسات العقابية تساعد آلاف النزلاء

قيادات أبوظبي الأمنية تسيطر على السجون السرية والعلنية في الدولة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2019

ثمن العميد علي الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي دور قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي الذي ساهم في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من النزلاء، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، موضحاً أن القسم ساهم بمساعدة 5485 من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية في العام الماضي، بمبلغ وقدره 8.133.691 درهماً.

وقال العميد الشمالي: إن المساعدات تشمل عادة دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية عن أبناء النزلاء، وإيجار سكن لأسر النزلاء، ورسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، هذا بالإضافة إلى تنظيم وإطلاق مبادرات للتخفيف عن كاهل الأسر مادياً، منها المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات الأخرى.

وإزاء ما أعلنه الشمالي، وهو ما يتطلب التأكد من مصادر مستقلة وعدم الانجرار وراء حملات العلاقات العامة، يؤكد مدافعون عن حقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية والشرطية في الدولة تتعامل مع ملف المعتقلين والمحكومين معاملة تمييزية وانتقائية.

ففي الوقت الذي يتم فيه التخفيف عن نزلاء يتم التشدد على نزلاء آخرين لجانب تعرض النزلاء للتعذيب والضرب والحرمان من العلاج.

وأحدث الأمثلة على الانتقائية، هو حالة معتقلة الرأي علياء عبدالنور التي تعيش أيامها الأخيرة جراء إصابتها بمرض السرطان والذي أنهك جسدها، ولا يزال الأمن يرفض الإفراج الطبي عنها رغم كل التقارير التي تفيد بأنها طبيا تعيش آخر أيامها، ورغم مئات المناشدات والالتماسات والرسائل الحقوقية والبرلمانية والشعبية على مستوى العالم، والتي تطالب بالإفراج عنها ولكن دون جدوى.

ومؤخرا ناشدت معتقلة الرأي أمينة العبدولي نقلها إلى سجن قريب من أطفالها حتى لا تثقل عليهم الزيارات نظرا للمسافة البعيدة بينهم وبين سجنها في أبوظبي، إلا أن السلطات أيضا ترفض هذا الطلب وتصر على التنكر لكل القيم الإماراتية والإنسانية وتواصل التنكيل بمعتقلي الرأي والذين تواصل اعتقالهم حتى بعد انتهاء محكومياتهم كما جرى مع أسامة النجار وعبدالله الحلو وعبدالواحد البادي وغيرهم.