أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

ليس دفاعاً عن أحد!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2019

ليس دفاعاً عن أحد! - البيان

حكت لي معلمة تعمل في مدرسة أجنبية بالإمارات، في معرض حديثنا عن شيوع استخدام المراهقين غير المقنن وغير المنضبط لوسائل التواصل وشبكة الإنترنت، أن هذا الأمر ممنوع تماماً بين الطلاب المنتمين إلى عائلات أجنبية، وفي حال كان من الضروري أن يطلع هؤلاء الطلاب على مادة علمية عبر الشبكة، فالأمر لا يتم إلا بمعرفة الوالدين، إذ لا يحق لسواهما الدخول على شبكة الإنترنت طالما أن الأبناء تحت السن القانونية!

أعلم أن هناك من سيلجأ إلى تلك المقارنات غير الموضوعية، من مثل «كيف لا يسمحون لأبنائهم باستخدام الإنترنت بينما هم يفعلون كذا وكذا، وليس لديهم أي مانع في كذا وكذا من أمور الحياة التي تتعلق بنمط معيشة الأوروبيين وثقافتهم»، هذه مقارنات غير موضوعية، لأن الأمر قائم لديهم على الفرز في مسارات متوازية لا على خلط الحابل بالنابل، فعندنا من يتحدث ليل نهار عن الدين والصلاة والأخلاق، لكنه لا يعلم ماذا يشاهد ابنه عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل مثلاً، والأصل أن يهتم ويراقب، فهذه مسؤوليته أمام الله والمجتمع ونفسه!

في التربية، نحن أمام مسؤولية مجتمعية وقانونية وأمام وعيٍ حقيقي فيما يتعلق بالخطأ والصواب، وما يؤثر في صحة الطفل وجسده وأفكاره ونفسيته بحسب عمره ونضجه، هذا هو المنطق الذي يحكم المجتمعات المتحضرة التي لا تتحكم فيها آليات النفاق الاجتماعي!

وسيأتيك من يرفع شعارات بعيدة عن صلب الموضوع، مدللاً على أن التربية الأخلاقية لا تهم الأوروبيين، فلماذا يمنعون أبناءهم من التعامل مع الإنترنت؟ وهذا أيضاً استنتاج أو حكم غير منطقي وغير دقيق، فالأخلاق والقيم أمور في غاية الأهمية، والدليل منع الأطفال والمراهقين قانوناً من التدخين والشرب ومشاهدة الأفلام المخلة و.. إلخ، ويتعرض الوالدان المتهاونان في أمور التربية لمساءلة قانونية طالما خرقا القانون.

لقد بالغنا في الاندفاع نحو التقنية، وتساهلنا فيها مع أبنائنا، حتى ما عدنا نعرف حدودها وحدودنا وحدود من هم تحت مسؤوليتنا، وأن نتعرف إلى تجارب الآخرين فإنه بلا شك يفيدنا، طالما سيصب في مصلحة هذا الجيل المتشظي بين منتجات حضارات العالم بلا توجيه وبلا حدود!