أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

المتظاهرون السودانيون يواصلون الضغط على المجلس العسكري

المتظاهرون السودانيون يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر الدفاع
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-04-2019

أدى آلاف المتظاهرين السودانيين صلاة الجمعة أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، غداة مسيرة شارك فيها آلاف المحتجين بهدف تكثيف الضغوط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة إلى إدارة مدنية.

ومنذ 6 أبريل يتجمع متظاهرون ليلا نهارا أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وبعد أن كانوا يطالبون برحيل الرئيس السابق عمر البشير باتوا منذ 11 أبريل يطالبون بنقل السلطة الى حكم مدني وابتعاد العسكريين عن السلطة.

ورغم الدعم الدولي الذي يحظى به المتظاهرون لم يستجب المجلس العسكري للمطالب حتى الآن رغم استقالة ثلاثة من أعضائه الأربعاء تحت ضغط الشارع.

وأثارت استقالتهم فرحة المتظاهرين الذين أطلقوا الاهازيج الثورية واحتشدوا بعشرات الآلاف الخميس تلبية لدعوة من قادتهم إلى "مسيرة مليونية".

ورغم الحر الشديد عاد المتظاهرون بأعدادهم الكبيرة الجمعة. وهتف الشيخ مطر يونس الذي أم صلاة الجمعة في ساعة الاعتصام "حرية، حرية". كما دعا إلى معاقبة "رموز" النظام السابق.

وقال "لا بد من محاسبة كل رموز النظام السابق وتقديمهم لمحاكمات عادلة ونزيهة وشفافة"، فيما كان المتظاهرون يهتفون "الدم بالدم لن تقبل بالتعويض".

- كلنا دارفور -

وقال هارون ادم وهو من دارفور إن أسرته تعيش في مخيم كلمه، أحد المخيمات المترامية التي لا تزال تؤوي مئات آلاف الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة ديارهم إثر نزاع دام في 2003 حين حمل متمردون من أقلية عرقية السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم التي اتهموها بتهميش الإقليم.

وقال آدم لوكالة فرانس برس "أنا هنا منذ السادس من أبريل" عندما بدأ الاعتصام.

واضاف بأنه "على استعداد للبقاء عاما كاملا حتى نحقق مطالبنا في سلطة مدنية كاملة وتقديم كل الذين ارتكبوا جرائم للعدالة".

وخلفه كان المتظاهرون يهتفون"كلنا درافور".

وفي مسجد في جنوب الخرطوم، دعا إمام المسجد المتشدد عبد الحي يوسف في خطبة صلاة الجمعة إلى تجمع الاثنين لحماية الشريعة.

وقال "إنهم يدعون إلى دستور علماني سنحتشد يوم الاثنين لنقول لهم ان الشريعة الإسلامية خط أحمر".

ويقول المجلس العسكري الحاكم الذي يرأسه الفريق الركن عبد الفتاح البرهان إنه تولى السلطة لفترة انتقالية من شهرين.

وأجرى قادة المتظاهرين جولات من المحادثات مع المجلس واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خريطة طريق دون تحقيق نتيجة تذكر.

وألقت واشنطن بثقلها خلف المتظاهرين.

وقالت المسؤولة في وزارة الخارجية ماكيلا جيمس الثلاثاء إن واشنطن تدعم "المطلب الشرعي للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون"، وحضت جميع الأطراف على العمل لتحقيق ذلك.

وفي قمة استضافها زعيم الإنقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي الثلاثاء اتفق قادة أفارقة على الحاجة لثلاثة أشهر للانتقال إلى حكم مدني في السودان.

وأثار بيانهم غضب المتظاهرين الذين احتشدوا أمام السفارة المصرية الخميس، خاصة وأن الاتحاد الافريقي كان قد حدد نهاية أبريل مهلة للمجلس العسكري لتسليم السلطة لحكم مدني أو مواجهة تعليق العضوية من الكتلة التي تضم 55 دولة.