نشرت صحيفة "خليج تايمز" الصادرة باللغة الإنجليزية نتائج استطلاع ودراسة مسحية كشفت عن اعتقاد نصف سكان الإمارات أن أجهزتهم الذكية تتجسس عليهم، وفقًا لبحث جديد.
وأظهرت النتائج أن غالبية السكان 55% يعتقدون أن أجهزتهم تسجل المعلومات الشخصية دون علمهم.
وكشفت النتائج أن الرجال يعتقدون أنهم أكثر عرضة من النساء في التجسس عليهم، 58% للرجال مقابل 50% اعتقاد النساء.
وتؤكد النتائج أن أكثر الأجهزة التي يملكونها وشائعة الاستخدام هي أيضًا الأجهزة التي يعتقد الناس أنها تراقبهم. ففي حين أن 85% من الناس يمتلكون هاتفًا ذكيًا ، يعتقد 55 % أن تكنولوجيا هذه الهواتف تتجسس عليهم.
وبالمثل، عندما يتعلق الأمر بجهاز كمبيوتر / كمبيوتر محمول مزود بكاميرا ويب، فإن نسبة المستخدمين تصل إلى 57%، ويعتقد 36% منهم أن هذه الكمبيوترات تتجسس عليهم.
Google Translate ومع ذلك ، هناك حالتان تتفوق فيهما مستويات الاعتقاد بأن الأجهزة تراقب حياتهما الخاصة. بينما يستخدم 15% من سكان الإمارات كاميرات أمنية، فإن أكثر من ضعف هذا العدد (32%) يعتقدون أن هذه الكاميرات تتجسس عليه. إنها حالة مماثلة بالنسبة لأجهزة الصوت الذكية (18% يعتقدون أنها تراقبه حياتهم و 9% يستخدمونها).
وأظهر البحث أن العديد من سكان الإمارات لديهم مخاوف بشأن خصوصيتهم على الإنترنت. ويجد حوالي نصفهم أن مستنداتهم أو صورهم الشخصية يتم تحميلها تلقائيًا على الشبكة السحابية ذات الأهمية البالغة، ونسبة من يعتقد ذلك وصلت إلى 49%. وما يقرب من 48% يعتبرون أن معلوماتهم الشخصية يتم ملؤها تلقائيًا أثناء استخداماتهم.
إن فقدان البيانات الخاصة (مثل الصور ، والبريد ، والمعلومات المالية ، وما إلى ذلك) هو أكبر مخاوف الناس المتعلقة بالتكنولوجيا بحسب 54% من المستطلعين. ويمثل الإرهاب السيبراني ثاني أكبر باعث على الخوف ببة 47%، يليه العزلة الاجتماعية بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا (35%) ، والاستعاضة عن التفاعلات البشرية بالذكاء الاصطناعي (34 %).
وقالت الصحيفة، إنه تم جمع البيانات عبر الإنترنت من قِبل شركة YouGov Omnibus من بين 1،005 مستطلع في الإمارات بين 8 و 15 أبريل.
وعلق مراقبون على هذه النتائج التي تنشرها صحيفة شبه رسمية، عن أن أساليب جهاز في التجسس على الإماراتيين قد وصلت حدا مقلقا بالفعل لدرجة أن عامة الناس وليس الناشطون فقط هم الذين باتوا يعيشون في رعب أمني ورقابة أمنية بالغة الإحكام، وهي انطباعات تنسف تماما الشعور بالأمن والأمان والسعادة التي يكثر الحديث عنها في الدولة مع تراجعها فعليا على أرض الواقع، على حد تقدير ناشطين.