أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

لماذا نشير إلى الخطأ؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-06-2019

لماذا نشير إلى الخطأ؟ - البيان

حين تنتقد سلوكاً غير سويٍّ أو يتعارض مع قيم المجتمع، حين تشير إلى مواقع الخلل والتجاوز في أي مكان: في تصرفات إدارة المدرسة التي يتعلم فيها ابنك، في سلوك بعض الأمهات اللواتي يشكّلن ما يشبه جماعة الضغط الخفية (اللوبي) التي تقف وراء ظاهرة التغيب المدرسي، في تجاوزات مواعيد قسم المقطعية بالمستشفى الحكومي، في أخطاء هيئة المعاشات والضمان الاجتماعي، في بلدية المدينة، في المركز التجاري... إلخ، فقد وقعت على الخيار الصحيح تماماً، لا تندم، ولا تشعر بالإحباط أبداً، مهما حاول البعض دفعك إلى هذه الزاوية الضيقة.

عندما تقول إن هناك خطأ أو تجاوزا معيناً يقف وراءه موظفون يفتقدون قيم وأخلاق المهنة، وهؤلاء موجودون في كل مكان كما الهواء والسماء والبشر، عندما تقول: هنا خطأ، وهنا متجاوزون، فإنك لا تشوّه صورة مجتمعك ولا تتجاوز على حقوق أحد، إنك ككاتب وكإعلامي تقوم بدورك وبواجبك المفروض عليك. القاعدة الأولى في الصحافة فيما يخصّ النقد ألا تهاجم أحداً باسمه، أنت تنتقد الأداء وتكشف الأخطاء، دون أن تقصد ولا تقصد وضع عدسة مكبرة نكايةً بأحد أو تصفيةً لخلافات شخصية، فالشخصنة هي العدو الأول للحقيقة والموضوعية.

أنت تؤمن بأن المجتمع يكبر بالإنجازات الصغيرة والأعمال الكبيرة والأحلام العظيمة، في التجاوز والخطأ الذي يتم ضد مصالح المجتمع لا وجود لتصنيف صغير أو كبير، كل خطأ يُترك تحت السطح يكبر كدمّل ثم ينفجر فوق السطح ككارثة تدمر الجميع، أنت لست شخصاً سوداوي النظرة، أنت تؤمن بأنك حين تنتقد الأخطاء فلأنك إيجابي جداً وبما لا يتخيله أحد، لأنك تهدف إلى التطوير والدقة ومطاردة الأخطاء التي تستنزف أموال ووقت وجهود التنمية فيما لا طائل من ورائه، أنت تؤدي مهمتك كما يتسق مع فهمك وثقافتك وولائك لمجتمعك.