أحدث الأخبار
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المؤيدة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد

إلى الهيئة العامة للمعاشات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-06-2019

إلى الهيئة العامة للمعاشات - البيان

لدينا هنا بعض الملاحظات والأسئلة الموجهة لصناع القرار في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية في الدولة، بناء على العديد من الحالات، هذه الحالات التي يمثلها مواطنون ومواطنات.

إما أن يكونوا متقاعدين أو ورثوا مرتبات تقاعدية تخص ذويهم. مواطنون ومواطنات يعيشون حياتهم ويدبرون أمورهم بهذه المرتبات ولا دخل آخر يصلهم من أية جهة حكومية أخرى. مواطنون ومواطنات قضوا نصف أعمارهم في وظائف حكومية، بذلوا فيها وقدموا أفضل ما عندهم، وقد اقتطعت مبالغ محددة من رواتبهم الشهرية لتمنح لهم لاحقاً كرواتب تقاعدية تضمن لهم حياة كريمة فترة ما بعد الوظيفة، فلا يشتكون، ولا يتذمرون، ولا يمدون أيديهم لأحد ولا لأية جهة طلباً للصدقات أو الأعطيات من أي نوع!

كيف يتخيل أحدنا أن يصل به الحال وقد أوقفت الهيئة العامة للمعاشات معاشه، مرتبه الذي يسير به شؤون حياته؟ وهي تعلم أن لا عائل ولا دخل ولا مصدر له سواه؟ ماذا تتوقع الهيئة من هذا المواطن أن يفعل؟ من الطبيعي أن يبادر للسؤال عن السبب؟ لماذا تم إيقاف المعاش؟ ويأتي الجواب: لقد اكتشفت الهيئة أن المواطن المسكين أو المواطنة، الأرملة، الطاعنة في السن قد تسلمت خلال عشرين أو خمسة عشر عاماً مبالغ مالية ليست من حقها بحسب القانون؟ وعليه فهي ليست مخيرة، بل هي مجبرة على إعادة كل ما صرف لها بطريق الخطأ!!

لكن عن أي خطأ نتحدث؟ ومن المسؤول عن حدوث هذا الخطأ؟ هل تبدو هذه الأسئلة ضرورية؟ وهل تبدو منطقية؟ بالنسبة للهيئة الموقرة قد لا تبدو مهمة، فالمهم هو تنفيذ القانون، وكلنا مع القانون، وتحت إمرة القانون، لكن من الذي تجاوز القانون، هل المرأة المواطنة التي لا حول لها ولا قوة أم الموظف الذي نفذ القانون بطريقة غير دقيقة؟ من الذي يفترض به أن يكون دقيقاً وحريصاً وملماً بالقانون: الإدارة المناط بها تنفيذ القانون أم المرأة المواطنة التي لا علم لها بأي بند من بنود القانون؟؟

الأسئلة كثيرة.. لكننا سنستكمل الحديث غداً