جدد وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، مارك إسبر التأكيد على موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب، الرافض للانجراف في حرب مع إيران، إلا أنه شدد على أن واشنطن لن تتسامح مع أي حوادث إضافية بمنطقة الخليج.
جاء ذلك في جلسة مغلقة لوزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في العاصمة البلجيكية بروكسل، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ونقلت الشبكة عن دبلوماسيين، لم تسمهم، أن "إسبر"، قال في كلمة له استمرت عدة دقائق، إنّ "واشنطن لا تطمح للحرب مع إيران، لكنها لن تتسامح في أي حوادث إضافية".
وأشار إلى "تعرض 6 سفن أمريكية لهجمات (في منطقة الخليج) سواء من قبل إيران أو وكلائها، وتعرض السعودية لهجمات صاروخية وأخرى بقذائف هاون، فضلا عن حادثة إسقاط طائرة مسيرة أمريكية كانت تحلق في المجال الجوي الدولي".
وتشهد المنطقة توترًا متصاعدًا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت إيران تلك الخطوة، مايو الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
وتفاقم هذا التوتر عقب إسقاط إيران، الخميس، طائرة أمريكية مسيرة، قالت إنها اخترقت الأجواء الإيرانية، فيما قال الجيش الأمريكي إنها كانت تحلق في المجال الجوي الدولي.