ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين خلصوا إلى أن الهجوم بطائرات مسيرة على صناعة النفط السعودية في شهر مايو أيار كان مصدره العراق وليس اليمن مما دفع مسؤولين عراقيين لمطالبة واشنطن بمزيد من المعلومات التي تدعم هذا الزعم.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين مطلعين على معلومات المخابرات بشأن الهجمات التي تمت بطائرات مسيرة في مايو أيار قالوا إن مصدرها جنوب العراق موضحة أن ذلك يشير على الأرجح إلى فصائل بالمنطقة مدعومة من إيران.
وقال الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، الذين يقاتلون تحالفا عسكريا تقوده السعودية منذ أربع سنوات، إنهم نفذوا الهجوم بطائرات مسيرة على خط شرق-غرب لنقل النفط.
ووقع الهجوم بعد يومين من عمل تخريبي ألحق أضرارا بأربع سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت الهجمات في ظل تصاعد حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة في أعقاب تحرك واشنطن الشهر الماضي لوقف صادرات النفط الإيرانية بشكل تام وتعزيز وجودها العسكري في الخليج ردا على ما وصفتها بتهديدات إيرانية.
وأحجمت الخارجية الأمريكية عن التعليق على التقرير.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد نفى في مؤتمر صحفي أسبوعي يوم الثلاثاء أن تكون الهجمات انطلقت من الأراضي العراقية.
وقال عبد المهدي ”نعم الأمريكان يتكلمون كتصور وتقارير استخباراتية أنه قد تكون هذه الطائرات انطلقت من العراق. لكن كل دوائرنا الاستخباراتية وكل قياداتنا الجوية لم تؤكد هذا الخبر. الفضاء معروف“.
وأضاف ”من ناحيتنا كعراق ما عندنا أي إثبات فيما قدم. وليس هناك أدلة في هذا الموضوع“.