أظهرت دراسة أمريكية نفذها باحثون أن تكرار الاستخدام لمخدر الماريجوانا، يؤثر على عقول المراهقين والشباب، ويسبب لهم تدهوراً معرفيا وضعفا للذاكرة وانخفاضا في معدل الذكاء.
ويعتبر الماريجوانا خليط من أوراق وبذور وأزهار نبات القنب الهندي، وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش والبانجو والزطله والكيف والشاراس والجنزفوري والغانجا والحقبك والتكروري والبهانك والدوامسك وغيرها.
وتؤثر كل أشكال الماريجوانا تأثيرا مباشرًا في كيفية عمل الدماغ، كما تؤثر أيضًا في مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسة.
وقدم الباحثون الأمريكيون من "ويسكونسن ملووكي" الأمريكية، دراستهم خلال المؤتمر السنوي لـ"جمعية علم النفس الأمريكية"، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأكد الباحثون أن دراسات تصوير الدماغ لمستخدمي الماريجوانا، أثبتت تغييرات كبيرة في بنية الدماغ، وخاصة بين المراهقين، محذرين من استخدامه حتى مرة واحدة في الأسبوعي كونه ، يؤدي إلى الإدمان.
واستدل الباحثون بـ 1037 شخصًا تمت متابعتهم منذ الولادة، حتى بلغوا 38 عامًا، موضحين أن الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على الماريجوانا يمكن أن يفقدوا حوالي 6 نقاط من معدل ذكائهم قبل سن البلوغ.
وذكروا أن المادة الأكثر ضررا الموجودة في الماريجوانا، هى مادة "التترا هيدرو كنابينول" (THC) وهى مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الإنتاجية في العمل، وصعوبة التركيز.