أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

نيويورك تايمز: استراتيجية البيت الأبيض تعطي طهران حافزا قويا لأن تكون قوة نووية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2019

يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو جون جيه ميرشايمر أن إستراتيجية البيت الأبيض المتمثلة في "أقصى ضغط" على إيران، تأتي بنتائج عكسية بأكثر الطرق خطورة، لأنها تعطي طهران حافزا قويا لأن تكون قوة نووية، وفي الوقت نفسه تجعل من الصعب على الولايات المتحدة منع ذلك.

فقد أعلنت وكالة الإنباء الإيرانية الرسمية أمس الاثنين أن البلاد قد تجاوزت حدود اليورانيوم المخصب المفروضة عليه بموجب الاتفاقيات الدولية لعام 2015.

من المرجح أن يشن الإيرانيون المزيد من الهجمات السرية ضد الناقلات والمنشآت النفطية في الخليج العربي، وأن يستخدموا وكلاء لمهاجمة القوات والمنشآت الأميركية"

وأشار ميرشايمر في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز إلى عدم وجود دليل على أن إيران من المحتمل أن تستسلم للمطالب الأميركية.

وأشار إلى أن السجل التاريخي يشهد بأن القوى العظمى لا يمكنها فرض عقوبة كبيرة على خصومها من خلال الحصار والعقوبات وحملات القصف، ونادرا ما تتسبب العقوبة في استسلام الدول المستهدفة.

فقد تسببت العقوبات الأميركية في مقتل أكثر من مئة ألف عراقي في التسعينيات، لكن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ظل صامدا. والقومية سلاح قوي يجعل الشعوب المبتلاة متكاتفة بدلا من الانتفاض للمطالبة باستسلام قادتهم للعدو، كما أن الدول تحجم عن الاستسلام للضغط القسري لأنه قد يغري قوى أقوى لتصعيد مطالبها.

وإذا نجح "أقصى ضغط" مرة فقد يستنتج ترامب وغيره من الصقور الأميركيين أنه سينجح مرة أخرى، لكن طهران لا تظهر اهتماما بأنه يمكن تخويفها. والحقيقة هي أن إيران قد أظهرت بالفعل أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يموت شعبها ويدمَّر مجتمعها.

ويرى ميرشايمر أن من المرجح أن يشن الإيرانيون المزيد من الهجمات السرية ضد الناقلات والمنشآت النفطية في الخليج العربي، وأن يستخدموا وكلاء لمهاجمة القوات والمنشآت الأميركية. ويمكن أيضا أن يتوقع منهم شن هجمات إلكترونية معقدة على الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي المقابل، من المحتمل أن يرد ترامب ويصعّد الضغط بهدف "إعادة إرساء الردع" مع طهران وإجبارها على الإذعان، لكن هذه التدابير ستكون لها نتيجة معاكسة حيث إن الجانبين الآن عالقان في دوامة تصاعدية تقليدية، وستضاعف إيران وتيرتها مما يعني أنها ستتحرك لبناء ترسانتها النووية.

وبحسب الكاتب فقد كان لدى الإيرانيين سبب وجيه لحيازة أسلحة نووية قبل زمن طويل من الأزمة الحالية، وهناك أدلة قوية على أنهم فعلوا ذلك في أوائل الألفية الثالثة.

كما أن قضية أن تكون إيران قوة نووية أكثر إلحاحا اليوم، لأنها تواجه الآن تهديدا وجوديا من الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن سياسة ترامب حاصرت الولايات المتحدة في زاوية ولم تترك أي مجال دبلوماسي واضح في الأفق. ولأسباب واضحة لا يثق الزعماء الإيرانيون في ترامب وهم يدركون بالتأكيد أنه قد ينسحب في النهاية من أي صفقة يبرمونها معه.

ويختتم الكاتب بأن ترامب إذا حاول تقليل التوترات لتخفيف العقوبات التي تصرّ طهران على أنه يجب عليه فعلها قبل أن توافق حتى على التحدث معه، فسوف يُهاجَم بعنف في الداخل من قبل الصقور الذين يشكلون جزءا مهما من قاعدته السياسية، وستنتقده إسرائيل والسعودية بنفس القدر